حالة من الذعر شهدتها ولاية البحر الأحمر في السودان، وذلك بعد تفشي مرض حمي الضنك خلال الماضية، بين الكبار والصغار، خاصة بين الأطفال وكبار السن والنشاء الحوامل، حيث كشفت نقابة الأطباء في البلاد، أن عدد المصابين بالمرض يتراوح بين 3 إلى 5آلاف شخص حتى الآن.
وقال سيرين عبد المنعم عضو نقابة الأطباء في السودان، أن هناك أعداد كبيرة للغاية من الإصابة بحمي الضنك في مدينة بورتسودان، عاصمة ولاية البحر الأحمر، وفي الولاية بصورة عامة، والأغلبية جاءت بين الفئات الأطفال وكبار السن والنساء الحوامل، مضيفا أن “عدد الإصابات في ولاية البحر الأحمر لا يقل عن ثلاثة آلاف إلى خمسة آلاف إصابة، أما في بورتسودان فهناك حوالي ألف إصابة، معظمهم من الأطفال”. وفق ما نقلت وكالة أنباء العالم العربي”.
وأضافت عضو نقابة الأطباء أن هناك “حوالي ألفي طفل مصابون بالحمى في مدينة بورتسودان، ثبت أن بينهم حوالي 600 على الأقل مصابون بحمى الضنك”، يأتي ذلك فيما حذرت مصادر طبية ومسعفون من تفشي حمي الضنك والكولير في عدد من الولايات في السودان.
وفي شهر أغسطس الماضي، قد أصدرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بيانا عبرت فيه عن قلقها من تدهور الأوضاع الصحية في السودان، بما في ذلك في مخيمات اللاجئين ونقاط الدخول الحدودية وفي مراكز الاستقبال المؤقت في الدول المجاورة .
ويأتي انتشار مرض حمي الضنك، بعد أكثر من 5 أشهر على اندلاع القتال بين قوات الجيش السوداني وبين قوات الدعم السريع التي نشبت في الخامس عشر من شهر أبريل الماضي، وبالتزامن مع ذلك يعاني القطاع الطبي في البلاد من الكثير من المشكلات التي تعيق تقديم الخدمات للمرضى حتى قبل اندلاع الحرب.
التعليقات