قالت دار الإفتاء المصرية، إن أفضل وقت لذبح الأضحية، في اليوم الأول وهو يوم عيد الأضحى، بعد فراغ الناس من الصلاة، لما في ذلك من المسارعة إلى الخير، مصداقا لقول الله تعالى: “وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ”، والمقصود المسارعة إلى العمل الصالح الذي هو سبب المغفرة والجنة، لافتة إلى أن الوقت المثالي لذبح الأضحية، يكون بعد طلوع شمس اليوم العاشر من ذي الحجة بعد دخول وقت صلاة الضحى، ومُضي زمان من الوقت يسع صلاة ركعتين وخطبتين خفيفتين.
الإفتاء توضح أوقات ذبح الأضحية
وأوضحت أن وقت الذبح، ينتهي بغروب شمس اليوم الثالث من أيام التشريق، وهو رابع أيام العيد، إذ إن أيام النحر أربعة: يوم العيد وأيام التشريق الثلاثة الآتية بعده، فعن جبير بن مطعم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “كل عرفات موقف، وارفعوا عن بطن عرنة، وكل مزدلفة موقف، وارفعوا عن محسر، وكل فجاج منى منحر، وكل أيام التشريق ذبح”، حيث قال الإمام الشافعي: إذا غابت الشمس من آخر أيام التشريق، ثم ضحى أحد، فلا ضحية له.
أفضل وقت لذبح الأضحية
والأزهر الشريف، كشف في فتوى له، أن أفضل وقت لذبحِ الأُضْحِيَّة هو اليوم الأول قبل زوال الشمس -أي قبل دخول وقت الظهر بقليل- لما روي عنِ البَرَاءِ رضي الله عنه قَالَ: خَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ أَضْحًى إِلَى البَقِيعِ، فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ، وَقَالَ: “إِنَّ أَوَّلَ نُسُكِنَا فِي يَوْمِنَا هَذَا، أَنْ نَبْدَأَ بِالصَّلاَةِ، ثُمَّ نَرْجِعَ، فَنَنْحَرَ، فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَقَدْ وَافَقَ سُنَّتَنَا، وَمَنْ ذَبَحَ قَبْلَ ذَلِكَ، فَإِنَّمَا هُوَ شَيْءٌ عَجَّلَهُ لِأَهْلِهِ لَيْسَ مِنَ النُّسُكِ فِي شَيْءٍ” أخرجه البخاري.
التعليقات