كشف حاتم النجيب، نائب رئيس شعبة الخضراوات والفاكهة باتحاد الغرف التجارية، حقيقة الأنباء التي تداولت خلال الفترة الأخيرة بشأن انخفاض سعر البصل إلى 5 جنيهات بحلول منتصف شهر أبريل المقبل، بالتزامن مع المحصول الجديد ووفرته في الأسواق مع قرار الوزراء برفض تصديره إلى الخارج.
وقال نائب رئيس شعبة الخضراوات والفاكهة باتحاد الغرفة التجارية، في تصريحات صحفية، إن تراجع أسعار البصل ووصوله إلى 5 جنيهات في منتصف شهر أبريل المقبل ليس له علاقة بالمنطق أو حركة السوق أو قوانين العرض والطلب، حيث يحدده فقط في وفرة في المعرض من المحصول في الأسواق.
سعر البصل في الأسواق
وأضاف نجيب، أن قاعدة بيانات تحدد مؤشرات الأسعار في الفترات القادمة سواء بالانخفاض أو الارتفاع، وتتمثل في كمية الإنتاج والزراعة والتصدير من المحصول، بالإضافة إلى العوامل والظروف الجوية والمناخية التي تمر بها البلاد، مضيفا أن “تصريحات البعض خلال الساعات الماضية بشأن التوقعات؛ يشكل خطرًا كبيرًا على فلسفة الطلب والعرض في الأسواق، وهذا يعني أنه مسئول عندما وصل سعر البصل إلى 40 جنيها بالأسواق، فلا يمكن بأي حال أن يخرج أي مسئول يتحدث عن أن سلعة ستنخفض سعرها، خاصة أن المؤشرات السعرية في الوقت الحالي لا تشير إلى ذلك”.
وأشار نائب رئيس شعبة الخضراوات والفاكهة باتحاد الغرفة التجارية، إلى أن هناك توقعات بوصول البصل المقور إلى 10 جنيهات، ولكن ما زال السعر ثابتا عند سعر الآن وهو 14 جنيها للكيلو، وضرب المثل بأن سعر الباذنجان في سوق الجملة نحو 3 جنيهات لتباع للمستهلك بسعر 5 جنيهات ولذلك لا يمكن للتجار رفع أسعار بسبب زيادة المخزون منها ووفرة عرضها في الأسواق.
وقال نجيب، إن البصل مثل أي محصول يقع تحت آلية العرض والطلب، كما يتم زراعته على عروات متتالية تبدأ من سبتمبر والحصاد حتى شهر مايو، مشيرا إلى أن هناك توقعات بانخفاض سعره بشكل تدريجي لكن لا يصل لـ 5 جنيهات مع ظهور موسم العروة الشتوية الأكبر من محصول البصل في الصعيد لكن بمعدلات تتراوح من 6 إلى 10 جنيهات لكن لا يمكن تحديد سعر معين بعينه.
التعليقات