أقل من 72 ساعة.. العالم الهولندي يثير الرعب بتوقعه بزلازل جديدة
العالم الهولندي فرانك هوجربيتس

أثار العالم الهولندي فرانك هوجربيتس، من هزات أرضية وزلزال خلال الـ 72 ساعة المقبلة، وذك على خلفية توقعه للكثير من الهزات الماضية وحدوثها وعلى رأسها زلزال المغرب في شهر فبراير الماضي، الذي أودي بحياة آلاف المواطنين وتشريد وإصابة الآلاف أيضا.

وقال العالم الهولندي،  إنه من الصعب تفسير هندسة الكواكب مع 4 اقترانات موزعة على مدى الأيام الـ 10 المقبلة، وحذر في منشور له عبر حسابه الشخصي على موقع التدوينات القصيرة أكس، تويتر سابقا من الهزات خلال الساعات المقبلة، حيث كتب في تغريدة: “أستطيع أن أقول.. إن الفترة من 1 إلى 3 أكتوبر ستكون حرجة”.

وأرفق هوجربيتس، نشرة تابعة للهيئة التي يتبعها، تضمن شرح للاقترانات والمحاذاة بين الكواكب في الفترة المقبلة وتأثيرها المحتمل على الأرض في صورة هزات أرضية، وكان العالم المثير للجدل قد أثار حالة من الهلع حول العالم خاصة وأن تنبأ عدة مرات بحدوث زلازل أو هزات قبل وقوعها بالفعل على مدار الشهور الماضي حيث يربط تنبؤاته بتحركات الكواكب واصطفافها.

وقال العالم الهولندي في النشرة التي أعادها مؤخرا، “لقد حذرت في التحديث السابق من احتمال وقوع حدث زلزالي أكبر بقوة منتصف 7 درجات..كان هذا يعتمد بالكامل على التقلبات الجوية التي سجلناها يوم 23 سبتمبر..ولولا هذا التقلب، لكان التحليل الأولي ليوم 22 سبتمبر قائما”، مشيرا إلى أنه يتوقع أن تكون هزات أرضية تصل قوتها إلى 6 درجات في كيبولوان تالود بإندونيسيا وفي فانواتو، ولكن حتى الآن لا يوجد حدث زلزالي أكبر.

زلزال يضرب هذه الدولة بعنف.. وعالم هولندي يحذر من كارثة أكبر!
توقعات بزلزال خلال الساعات المقبلة

وأضاف،  أن “التقلب الذي ميز الخط الذي يمر فوق المغرب حدث في 30 أغسطس.. كان ذلك قبل 9 أيام من وقوع الزلزال..وإذا أخذنا التقلب في 23 سبتمبر وأضفنا 9 أيام، فسوف ينتهي بنا الأمر في 2 أكتوبر.. هذا احتمال.. مشكلة التقلبات هي أننا لا نعرف متى يحدث زلزال أكبر..يمكن أن يكون من 1 إلى 9 أيام”.

وتابع العالم هوجربيتس، في منشوره “نحن نعتمد على هندسة الكواكب ولدينا تسلسل هندسي للزاوية القائمة من 29 سبتمبر إلى 2 أكتوبر، حيث ربما يبلغ ذروته فيمكن أن يكون لدينا نشاط زلزالي أقوى يصل إلى 6.5 مليون تقريبًا، وربما أكبر في 2 أكتوبر.. ففي الثاني من أكتوبر، نرى مجموعة من الأشكال الهندسية الحرجة وفي المنتصف لدينا عطارد والأرض ونبتون في اقتران. قد تبلغ هذه الهندسة الحاسمة في الأيام المقبلة ذروتها بهذا الاقتران في اليوم الثاني من أكتوبر”.

وكرر التحذير من الساعات المقبلة بقوله “1-3 أكتوبر هو الوقت الذي قد نشهد فيه نشاطًا زلزاليًا أكبر.. فمن اليوم وحتى 2 أكتوبر، لدينا هذه الزوايا الأربع القائمة للكواكب. وهذا يضيف إلى الهندسة الحرجة..يمكننا الحصول على ذروة الشحنة الكهربائية من هذه الهندسة.. مرة أخرى، من المحتمل أن يكون يوم 2 أكتوبر تقريبًا هو الأحرج”، مشيرًا إلى أن ذلك يعتمد أيضًا على حالة القشرة الأرضية، فيمكن أن يكون هناك تجمع من الهزات القوية نحو 6 درجات على مقياس رختر، إلا أنه شدد بالقول: “من المحتمل أن يكون لدينا نشاط زلزالي أقوى في الأيام المقبلة.. منتصف 6، أعلى من 6 وربما أيضا زلزال بقوة 7 درجات”.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *