“قصتها تخوف أكثر من تيتانيك”.. استراليا تعثر على سفينة مفقودة منذ 50 عام وتكشف حقائق مثيرة عنها
سفينة بلايث ستار

تمتلك كل سفينة غارقة، لغز حير العلماء كثيرًا، خاصةً عند فشلهم في العثور عليها، ولهذا كانت العديد من السفن تغرق قديمًا دون التمكن من اكتشاف مكانها، ولكن الآن أصبح الوضع مختلفًا نتيجة وجود أجهزة متطورة، تستطيع العثور على حطام السفن، ولذلك تمكنت الحكومة الأسترالية خلال الأيام الماضية، من إيجاد سفينة الشحن “بلايث ستار” التي غرقت  منذ 50 عام، وكانت لغز كبير لم يتم العثور على حل له إلا مؤخرًا، وبمجرد اكتشافها استطاع العلماء التوصل لبعض المعلومات عنها، والتي كانت مثيرة للغاية.

تفاصيل العثور على سفينة بلايث ستار الغارقة

وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن سفينة MV Blythe Star خرجت في رحلة معتادة من مدينة “هوبارت” الساحلية حتى تنقل بضائع إلى جزيرة كينج آيلاند، مكونة من “براميل البيرة والأسمدة”، ولكن لم تمر أيام على الرحلة البحرية، إلا واختفت السفينة بشكل مفاجئ وتم فقدان عدد من العاملين عليها، ويقول “كروكشانك” قبضان السفينة، إن الطقس كان معتدلًا والأمواج كانت هادئة للغاية وبالتالي لم يخاف أحد من الطاقم، ولكن سرعان ما انقلب الوضع رأسًا على عقب؛ حيث أن الأمر بدأ بشعور الجميع بعدم استقرار السفينة وحدوث تمايل على الجانبين، ثم حدث الغرق.

وأوضح “دولمان”، الذي كان يبلغ من العمر 18 عام خلال الرحلة، أن السفينة أصبحت مائلة على الجانب الأيمن دون معرفة سبب ذلك، وخلال دقائق غرقت واختفت تمامًا، مشيرًا إلى أنه صدم عندما علم بنجاح بعض الباحثين في العثور على الحطام بالقرب من جزيرة تسمانيا بالرغم من مرور 50 عام على حادث الغرق، مؤكدًا أنه عند اكتشاف عدم قدرة السفينة على الاستمرار، قام الجميع بالقفز في زورق نجاة قابل للنفخ، ولكن بسبب انخفاض درجات الحرارة وارتفاع الموج بشكل مفاجئ، توفى 3 من الطاقم الذي كان يتكون من 10 أفراد وصادف ذلك يوم 13 أكتوبر من عام 1973، وتم الاستمرار في الإبحار لمدة 12 يومًا دون وجود مساعدة، وعند الوصول إلى الشاطئ تم طلب المساعدة من أحد المتواجدين، وقام هو بالإبلاغ عن المكان.

أستراليا تكشف حقائق عن سفينة MV Blythe Star  الغارقة

  • عندما تم العثور عليها، كانت غرفة القيادة مفقودة تمامًا والطحالب تغطي جميع أجزاء السفينة.
  • يبلغ طول السفينة 44 مترًا.
  • تعتبر السفينة التي حصلت على أكثر عمليات بحث للعثور على الحطام، وكانت سببًا في تطوير وسائل الأمان بعد غرقها، مثل إبلاغ جميع السفن عن أماكن تواجدها طوال مدة رحلات الشحن.
  • تم إرسال الفيديوهات الخاصة بالسفينة بعد العثور عليها إلى وكالة “العلوم الوطنية” لمعرفة سبب الغرق الحقيقي.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *