طفلة المولتو.. قصة الطفلة التي فضحت الاحتلال وهزت العالم
قصة الطفلة التي فضحت الاحتلال وهزت العالم

سرق صاروخ الاحتلال الإسرائيلي ابتسامة الطفلة “سوار” التي لم تستمر كثيرا، وهي تحتضن لقمتها وقابضة على مصروفها في يديها، التي يحتوي جسدها على جروح كثيرة في أماكن متفرقة، وتنتشر رائحة الدماء من حولها، وتنتشر جثث الأطفال على الأرض، ويتلقى الكثير من الأطفال والكبار العلاج بجوارها.

قصة الطفلة سوار “طفلة المولتو” 

قصف الاحتلال الإسرائيلي منزل الطفلة في حي الزيتون، وهربت الطفلة مع الناجين من أسرتها إلى مستشفى المعمداني؛ حتى تتلقى العلاج وتختبئ من قصفات الاحتلال، وكانت الطفلة تعتقد أن جميع هذه الأحداث التي رأتها مع أسرتها سوف تمر، وترجع لطفولتها، وتعود إلى براءتها التي اغتصبها منها الاحتلال، لكنها لم تعرف ان هناك نائبة جديدة في انتظارها، حيث وجدت الاحتلال الإسرائيلي يقوم بقصف المستشفى التي تتلقى فيها العلاج، وأصبح لم يعد لها أي مكان آمن في غزة.

فضح أكاذيب إسرائيل

قصة الطفلة التي فضحت الاحتلال وهزت العالم
قصة الطفلة التي فضحت الاحتلال وهزت العالم

ادعى الاحتلال الإسرائيلي كثيرا أنه لم يستهدف الأطفال، ولكن سوف تبقى الطفلة “سوار” وسط كل هذه الأكاذيب هي الصورة التي تفضح الاحتلال الإسرائيلي، حيث هزت صورة الطفلة العالم، وأبكت الملايين من الأشخاص، وسوف تظل شاهدة على مجازر الاحتلال وجرائمه في حق أطفال فلسطين، فإن صواريخهم وقنابلهم لا تفرق بين مسلحين أو عزل لا أحد ينجو من إرهاب الاحتلال الإسرائيلي سواء شيوخ أو أطفال أو نساء الجميع ينتظر الشهادة في أي وقت، لكن الفلسطينيين متمسكون بأرضهم مثل “سوار” المتمسكة بمصروفها وطعامها في يديها.

وصية الطفلة الفلسطينية 

وفي هذا الصدد قامت طفلة أخرى فلسطينية بنشر وصيتها على منصات التواصل الاجتماعي أثارت بها جدل الجميع، والتي قالت فيها أنها لديها 45 شيكل، وأوصت بتقسيمها على جميع أفراد عائلتها، بالإضافة إلى أنها طلبت توزيع ملابسها على بنات عمها، وتوزيع ألعابها على الأطفال وأحذيتها على الفقراء.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *