لم تتوقف الاحتجاجات الإسرائيلية ضد بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الصهيوني، إلا لفترة قصيرة في هذا العام، حيث تستمر الاحتجاجات ضده وضد سياساته، خصوصًا بعد العدوان وحرب الإبادة، التي تشنها قوات الاحتلال على غزة، حيث اقتحم مئات من الإسرائيليين منزل “نتنياهو” عقب تظاهرة لأهالي الأسرى المحتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية “حماس”.
تعليق نتنياهو على اقتحام منزله
مقاتلو غزة اخذوا اسرى
نتنياهو يقصف غزة وفيها الأسرى
اهالي الأسرى يقصفوا ويقتحموا بيت نتنياهو لانه يقصف الأسرى الموجودين في غزة
فهمتوا شيء؟ pic.twitter.com/PYt5yEBpjN— أحداث سرية …سري للغايه صاادم Classified 🔥🗝 (@lion_07777) October 22, 2023
وفي هذا الإطار، وجه بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، تحذير لحزب الله من مغبة فتح جبهة عسكرية ثانية مع إسرائيل، قائلًا: إن ذلك سيدفع إسرائيل إلى شن هجمات مضادة بقوة “لا يمكن تصورها” وجلب الدمار و”الخراب” على لبنان.
وفي النص الرسمي للإفادة التي أدلى به “نتنياهو” أمام قوات الكوماندوز الإسرائيلية بالقرب من الحدود اللبنانية، قال أيضًا: “لا أستطيع أن أخبركم الآن ما إذا كان حزب الله سيقرر الدخول في الحرب بشكل كامل”.
طوفان الأقصى
الجدير بالإشارة أن الشارع الإسرائيلي صدم من قوة العملية التي نفذتها حركة “حماس” وفصائل فلسطينية الأخرى، على القواعد والمراكز العسكرية والمستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، فجر السبت 7 أكتوبر الماضي، والتي أطلق عليها عملية “طوفان الأقصى”، والتي كانت ردا على اعتداءات القوات الإسرائيلية والمستوطنين الغاشمة والمستمرة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ما أسفر عن وقوع مئات من القتلى وأسر العشرات، علاوة على تدمير منشآت عسكرية والاستيلاء على معدات وأسلحة من المواقع الإسرائيلية، إلى جانب اختراق الحائط الدفاعي الكبير الذي تحاصر به حكومة الاحتلال أهالي غزة.
والتي قابلتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق عملية “السيوف الحديدية” وشنت غارات مكثفة على العديد من المناطق في قطاع غزة، إلا أنه نتيجة ارتفاع حصيلة القتلى دب الرعب في قلوب الكثيرين من صواريخ المقاومة، لذا خرج الإسرائيليون في الساعات الماضية ضد نتنياهو، مطالبين بعودة الأسرى، فضلًا عن استنكار الأهالي الفعل الذي تقوم به حكومة الاحتلال بالقصف المتواصل على غزة ليس خوفا على حياة أهالي غزة بل خوفا على الأسرى الموجودين في غزة.
التعليقات