الصحة تحذر خطر قادم.. ظهور  أنفلونزا الطيور مره أخرى بين الحيوانات
أنفلونزا الطيور

بعد إنتشار إنفلونزا الطيور بشكل كبير بدأت أن تؤثر بل وتدمر عدد كبير من الحيوانات الأخرى مثل الثدييات والدواجن وبعض الطيور البرية ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل إن تفشي هذا الڤيرس بين الحيوانات أثر على سبل عيش تجار الأغذية وبعض المزارعين، بل إن الفيرس أصبح يشكل خطر كبير على حياة البشر.

انتشار أنفلونزا الطيور بين الحيوانات

بعد أن آثار الأمر قلق وتوتر بين المزارعين بسبب الخسائر الفادحة التي لحقت بهم بدأت منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة الفاو والمنظمة العالمية لصحة الحيوان أن تحث البلدان على العمل بشكل جماعي في كافة القطاعات، وذلك للعمل على إنقاذ أكبر قدر ممكن من الحيوانات ولحماية الإنسان أيضاً.

من المعروف أن إنفلونزا الطيور تؤثر عادتا على الطيور فحسب ولكن ما تم اكتشافه من حالات انفلونزا الطيور H5N1 كان في الثدييات وهي مقاربة إلى حد كبير للبشر من الناحية البيولوجية أي أن البشر أصبحوا عُرضة للإصابة بالڤيرس علماً بأن الثدييات بوجه عام تعمل بمثابة أوعية لدمج فيروسات الانفلونزا مما قد ينتج عنهم ظهور ڤيروسات أخرى قد تسبب أذى كبير على البشر والحيوانات في الوقت نفسه.

أنفلونزا الطيور

في عام 2022 وصل نحو 67 بلد انتشر بها إنفلونزا الطيور ما بين الطيور البرية والدواجن وتم فقد ما يقرب من 131 مليوناً من الدواجن بسبب الوفاة أو الذبح في القرى الأكثر تضرراً من الڤيرس، بينما في عام 2023 وصل الڤيروس إلى 14 بلداً فقط ومن بينهم الأمريكتين مما نتج عنه ظهور أحداث وفاة جماعية كثيرة في الطيور البرية وفي عام 1966 ظهرت سلالة الاوز/غوانغ دونغ من فيروسات إنفلونزا الطيور، ومنذ هذا الوقت وهي متسببة في انتشار فاشيات الأمراض بين الطيور وبعضها البعض وفي عام 2020 تحور الڤيرس مما نتج عنه ظهور عدد من الوفيات بين الدواجن والطيور البرية في الكثير من البلدان مثل آسيا وأفريقيا وأوروبا وفي عام 2021 تحديداً انتشر الڤيرس في أمريكا الشمالية وفي عام 2022 انتشر في امريكا الجنوبية وامريكا الوسطى

ظهرت في الآونة الأخيرة العديد من التقارير حول فاشيات مميتة بين الثدييات بسبب ڤيروس الأنفلونزا A(H5) وهناك 10 بلدان في ثلاث قارات قامت بالتواصل مع المنظمة العالمية وإبلاغه أنه حدث تفشي للمرض بين الثدييات منذ عام 2022، وهناك بعض البلدان التي لم يتم تفشي المرض بها بعد كما أثر الفيرس على الثدييات البحرية والبرية ومزارع ثعالب الماء في إسبانيا وقطعان الفقمة في الولايات المتحدة الأمريكية وأسود البحر في بيرو وشيلي، كما أن إنفلونزا الطيور H5N1 لم يقتصر ضرره على الطيور فقط بل سبب ضرر كبير للكلاب والقطط وكان ذلك تحديداً بعدما أعلنت السلطات في بولندا عن اكتشافها لفيروس إنفلونزا H5N1 في القطط.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *