أصدرت المملكة العربية السعودية، من خلال وزارة خارجيتها، بيانا عاجلا للتعليق على الجريمة البشعة التي أقترفتها قوات الاحتلال الصهيوني في حق مستشفى المعمداني في قطاع غزة، والذي أدى لاستشهاد مئات من الأطفال والشباب والنساء من الجرحي والذي ذهبوا لها من أجل الإيواء من القصف المستمر على القطاع.
وأدانت وزارة الخارجية السعودية في بيان لها، نشرتها على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، بأشد العبارات الجريمة الشنيعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال، مضيفة أنها “ترفض بشكلٍ قاطع هذا الاعتداء الوحشي الذي يعُد انتهاكاً صارخاً لكل القوانين والأعراف الدولية بما فيها القانون الدولي الإنساني”.
وعبرت وزارة الخارجية السعودية، عن استنكارها “لعدم وقف الاحتلال الإسرائيلي هجماته المتواصلة ضد المدنيين رغم العديد من المناشدات الدولية، وأن هذا التطور الخطير يفرض على المجتمع الدولي التخلي عن ازدواجية المعايير والانتقائية في تطبيق القانون الإنساني الدولي عندما يتعلق الأمر بالممارسات الإسرائيلية الإجرامية ويتطلب موقفاً جاداً وحازماً لتوفير الحماية للمدنيين العزل”.
وكانت قوات الاحتلال الصهيوني، قد قصفت مستشفي المعمداني في قطاع غزة، والتي لجأ إليها مئات من الجرحي والمواطنين من أجل الإيواء من القصف، ولكنها لم ترحم جريحا ولا طفلا، وقصفت المستشفي ليسقط المئات من الشهداء في دقائق معدودة، بعد أن طالب المستشفيات بالإخلاء واللجوء إلى الجنوب.
وأدان حسين إبراهيم طه، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، في بيانها لها مساء الثلاثاء بأشد العبارة المجزرة لتي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بقصف المستشفى المعمداني، حيث اعتبرها جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية وإرهاب دولة منظمة، ويستحق المساءلة والعقاب.
وحمل الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي “الاحتلال الإسرائيلي تبعات جرائمه وممارساته الإرهابية واعتداءاته الوحشية ضد الشعب الفلسطيني، التي تتنافى مع جميع القيم الإنسانية وتشكل انتهاكاً فاضحًا للقانون الدولي الإنساني، وجدد دعوته للمجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن الدولي لضرورة التدخل العاجل لوقف جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
التعليقات