أضرار أصطحاب الهاتف في الحمام على صحة الإنسان

الحياة السريعة الآن جعلت الإنسان يعتمد على هاتفه بشكل كبير للغاية في كل شيء بحياته، وهذا الإعتماد الكُلي جعل بعض الأشخاص بسبب مشاغلهم، يضطرون إلى أخذ هواتفهم لإنهاء كل المهام في الحمام.

وعلى الرغم من أن الموضوع ظاهريًا يبدو وكأنه لا يوجد به أي مشكلة في هذا الأمر، ولكن في الحقيقة هذه الفِعلة تدمر صحة الإنسان وتعرضه إلى مخاطر لا يُحمد عقباها، وتدمره وتهلكه.

images 77

وفي هذا المقال سنوضح المخاطر التي يقوم الإنسان بجلبها إلى نفسه، وهو لا يعلم أنه بذلك يضر صحته وبصحة أفراد أسرته.

أضرار إستخدام الهاتف في الحمام على الصحة

إن كنت واحدًا من هؤلاء الذين يقوموا بإصطحاب هواتفهم في الحمام، فهذا يعني أنك ستكون عُرضة لهذه الأمراض:

  • إن الجلوس لفترة طويلة في الحمام، يتسبب في الضغط على عضلات نهاية المستقيم، ويكون لديها الرغبة في إخراج الفضلات، ولأنك أخرجت بالفعل هذه الفضلات، فيكون الإحساس وهمي، وهذا يتسبب في ظهور مشكلة صحية وهي البواسير.
  • أنت مُعرض بالفعل للإصابة بالبكتيريا المتواجدة بسبب جلوسك لفترة أطول، ومن الممكن أن تُصاب بمرض السالمونيلا، وهذا ضار للغاية بالجهاز الهضمي، ومن الممكن أن تنتقل العدوى لأفراد أسرتك.
  • أما بالنسبة للذبذبات التي تحدث للهاتف عند الرنين أو عند صدور الهزات نتيجة الإشعارات المتكررة، فإن كل هذا يؤثر على جهازك العصبي، ولا يكون لديك القدرة في إستيعاب هذا الكم من الرسائل القادمة.

images 78

تنبيهات يجب عليك فعلها

إذا أضطرتك الظروف إلى أخذ الهاتف معك في الحمام، فعليك بتعقيم الهاتف جيدًا، حتى يتم القضاء على البكتيريا التي تم إلتقاطها بالفعل من خلال دخولك إلى الحمام.

وإن كان الهاتف معك في الحمام بالفعل، فعليك أن تخرج بسرعة، ولا تطيل الجلوس به، حتى تتجنب بقدر الإمكان المشكلات الصحية التي قد تنتج من الجلوس في الحمام، أي أنه يجب عليك عدم الجلوس في الحمام لمدة تزيد عن الـ ١٠ دقائق.

images 79

وأحرص بقدر المستطاع على أن تسيطر على نفسك عند دخولك إلى الحمام، ولا تأخذ هاتفك معك، حتى تتجنب أي مشكلة صحية، بالإضافة إلى الحرص المستمر على أن تقوم بتنظيف الحمام وتعقيمه بشكل دوري.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *