أعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية، تعاقد الهيئة العامة للسلع التموينية، على كمية 50 ألف طن سكر خام مستورد، من المقرر أن تصل في الفترة خلال 15 فبراير وحتى الـ 29 من نفس الشهر، وذلك بغرض تعزيز الأرصدة الاستراتيجية من سلعة السكر، وذلك بعد ارتفاع سعره في الأسواق خلال الفترة الأخيرة ووصول الكيلو منه إلى أكثر من 50 جنيها في بعض المناطق.
وأشارت التموين والتجارة الداخلية، إلى أنه بجانب التعاقد مع هذه الكمية من السكر الخام المستورد، سيبدأ انتاج الكسر من قصب السكر خلال شهر يناير القادم، وإنتاج السكر من محصول البنجر خلال شهر مارس القادم، والذي يصب في توفير السكر بكميات تكفي احتياجات السوق المحلي.
حل أزمة السكر
وقال الدكتور على المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، إن الأيام القليلة الماضية شهدت ضخ كميات كبير من السكر في الأسواق، حيث تم ضخ نحو 245 ألف طن في الأسواق، والذي أسهم في بدء حل المشكلة، وتباعا ستشهد الأسواق خلال الأيام المقبلة تباعا ضمن الإجراءات والتحركات التي اتخذتها الوزارة والأجهزة المعنية خلال الفترة الأخيرة للتعامل مع أزمة السكر وتوفيره في الأسواق ومنع احتكاره من قبل بعض التجار.
وقال المصيلحي في تصريحاته إن “لدينا احتياطيا كبيرا في المحافظات حاليًا، ونحن مستمرون في ضخ كميات كبيرة، خاصةً أن أول يناير المقبل سيبدأ موسم قصب السكر، وسيزيد الإنتاج بصورة كبيرة، لافتًا إلى أن سعر السكر عالميًا بدأ في الانخفاض أيضا، وهذا مؤشر جيد”.
وأشار وزير التموين والتجارة الداخلية إلى أن هناك تعاون كبيرا بين وزارة التموين وبين الوزارات المعنية لحل أزمة السكر، مشيرا إلى أن هناك انفراجة كبيرة في مشكلة السكر، وذلك بضخ كميات كبيرة منه في الأسواق، وسيستمر خلال الأيام المقبلة من أجل توفيره في كافة الأسواق بسعر مناسب.
التعليقات