يعتبر الأرز من الحبوب الصحية الغنية بالعناصر الغذائية ومصدر ممتاز للكربوهيدرات، بالإضافة إلى أنه أحد العناصر الغذائية الثلاثة التي يستهلكها الجسم بشكل يومي، وذلك بهدف الاستمرار على قيد الحياة، وقد تختلف توصيات الكربوهيدرات، اعتمادًا على المنظمة الحكومية التي يستفيد الفرد منها وحالته الصحية الشخصية، إلى جانب أن الإرشادات الغذائية للأمريكيين 2020-2025، تشير إلى أن الكربوهيدرات يجب أن تشكل حوالي 40٪ إلى 65٪ من السعرات الحرارية المستهلكة بشكل يومي.
يمكن أن يكون الأرز مصدرًا سريعًا للطاقة، بحيث يمكن أن يكون إضافة كبيرة لأولئك الذين يحتاجون إلى الطاقة سريعة، مثل الرياضيين والأفراد الذين يعملون في وظائف كثيفة العمالة، والحوامل أو المرضعات أو المتعافين من الإصابة أو المرض، فضلاً عن أن الكربوهيدرات تتميز بكونها من المغذيات الكبيرة المهمة التي يحتاجها الجسم لإمداده بالطاقة وإنتاج الهرمونات والوظيفة الإدراكية وغير ذلك.
كما أن الأرز مكونًا رئيسيًا في “نظام BRAT الغذائي” الذي يتم الترويج له غالبًا للذين يعانون من الغثيان أو الإسهال أو القيء أو يتعافون منه، وفي حال كان المريض يعاني من اضطراب في المعدة، فإن الأرز العادي يعتبر أحد الأطعمة التي تسهل على المريض التحمل والهضم، حيث أنه يحتوي على نسبة منخفضة جدًا من الدهون، مما يجعله مثاليًا لسهولة الهضم.
تحذير من تناول الأرز يوميا
قد يكون الأرز مصدرًا رئيسيًا للزرنيخ، وهو مركب كيميائي يتوافر بشكل طبيعي في التربة والمياه في بعض أنحاء العالم، وقد يرتبط التعرض للزرنيخ بزيادة خطر الإصابة بمرض السرطان بمرور الوقت، لذلك من الضروري الحد من استهلاك الأرز والتوقف عن تناوله بشكل يومي، بالإضافة إلى أنه يجب غسل الأرز قبل طهيه وتناوله أيضًا، ويمكن إضافة خيارات أخرى مثل أرز بسمتي أو برغل، والمكرونة والفريك، وأنواع أخرى من الكربوهيدرات.
التعليقات