هل يحدث زلزال في مصر والسعودية؟.. حقيقة وقوع هزة أرضية ضخمة في البحر الأحمر

تسببت مشاهد الدمار والموت في كل من سوريا وتركيا في حالة من الذعر لكل المواطنين على مستوى دول العالم، خاصةً مع توقعات بعض الخبراء بارتداد موجات الزلزال في بعض دول الشرق الأوسط من جديد، ونوه بعض الخبراء إلى أن الزلزال الجديد من المتوقع وقوعه في البحر الأحمر والسعودية.

زلزال في منطقة البحر الأحمر

وعلى إثر ذلك خرج طارق أبا الخيل، المتحدث باسم هيئة المساحة الجيولوجية السعودية، للحديث عن التنبؤ بتوقيت وموقع الـ زلزال القادم في مناطق الشرق الأوسط، قائلا: “إن ما قيل مجرد اجتهادات شخصية لا تستند على دراسات ومتابعات ورصد، بل مجرد توقعات”.

وتابع في بيان صدر عنه، قائلًا إن مركز المخاطر الجيولوجية في هيئة المساحة الجيولوجية السعودية، خلال الفترة الحالية وعلى مدار الساعة يتابع النشاط الزلزالي، على طول الصدع الأخدودي، في منطقة وسط البحر الأحمر، وأن القدر الزلزالي فيها يتراوح ما بين ضعيف إلى متوسط.

منطقة الشد التكتوني

وأضاف في حديثه خلال البيان المنشور أن منطقة الشد التكتوني، التي تتصف بنشاط زلزالي، تحدث بسبب تباعد الصفيحة التكتونية الإفريقية عن الصفيحة التكتونية العربية، وأن النشاط أغلبه ضعيف إلى متوسط، وأضاف أن عدد الهزات لا يتجاوز العشرات أسبوعيا، تلك التي ترصد في البحر الأحمر، كما أنها غير محسوسة، ونوه إلى أنها لا تشكل أي خطورة.

توقعات بزلازل في هذه المناطق

تنبأ فرانك هوغربيتس، العالم الهولندي، بحدوث الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا قبل حدوثه بحوالي 3 أيام، كما أنه توقع حدوث هزة قوية جديدة في 3 دول عربية، وذلك نتيجة ذروة القمر (البدر) في 9-10 فبراير الحالي، حيث تصل شدتها إلى 6 درجات بمقياس ريختر بجانب نشاط زلزالي في لبنان والعراق وإيران، أي بالجنوب والجنوب الشرقي.

مصر والسعودية

وأما عن حدوث هزة بمصر والسعودية ولبنان، فقال أنهما عرضة للنشاط الزلزالي، كما أنه بالاستناد إلى النشاط الزلزالي لا يمكن الجزم، إذا كانت ستحدث الأسبوع المقبل أو السنوات القادمة، لأن معرفة تاريخ وقوع الهزة مستحيل، مشيرا إلى أن المناطق التي شهدت الزلزال الأسبوع الماضي، ستتعرض لهزات ارتدادية جديدة، في سوريا وتركيا.