هام لجميع الممولين.. الضرائب تكشف موقفك في حال كانت مبيعاتك أقل من 200 فاتورة شهريًا

كشف مدير عام إدارة خدمة الممولين بمصلحة الضرائب، الدكتور محسن الجيار، عن أهمية منظومة الإيصال الإلكتروني، ولما لن نجد بديلاً لها، باعتبارها امتداد طبيعى لمنظومة الفاتورة الإلكترونية، بل فقط هي مكملة لعملية التحول الرقمي.

أهمية الفاتورة الإلكترونية

وأضاف مدير عام إدارة خدمة الممولين بمصلحة الضرائب، أن منظومة الإيصال الإلكتروني يجب الإسراع في تطبيقها؛ وذلك لكونها عند تعامل بائع السلعة تنهي الحلقة المفقودة، بينه وبين مؤدي الخدمة مع المستهلك النهائي.

التعامل من شركة إلى أخرى

كما أوضح أن تعاملات B2B، هي ما تخص منظومة الفاتورة الإلكترونية، من شركة إلى شركة بشأن نظام إصدار فاتورة ضريبية، وتعرف منظومة الإيصال الإلكتروني أنها تحدث من خلال استخدام أجهزة مراقبة المبيعات وهو نظام تحصيل الضريبة، وفق نقاط البيع POS، وذلك وفق نظام إصدار إيصال ضريبي لتعاملات B2C، والذي يتم من ممول إلى مستهلك نهائي.

الفواتير الإلكترونية
الفواتير الإلكترونية

كما أنه أكد على أن أي مصروفات أو تكاليف، من أول أبريل 2023، غير مثبتة بشكل إلكتروني لن يتم الاعتداد بها، كما أن لتطبيق الإيصال الإلكتروني، وكذلك لتطبيق منظومتي الفاتورة الإلكترونية، سوف يعمل على السيطرة على المجتمع الضريبي وأن يصبح الاقتصاد غير الرسمي من مشتملاته، ومن هنا نستطيع أن نحقق العدالة الضريبية.

كما أنه في حالة إصدار الفواتير، فسوف تتم إتاحة استخدام منصة الفاتورة الإلكترونية، وذلك إذا كانت قيمة فواتير مبيعات الممول كل شهر منخفضة عن 200 فاتورة، بالإضافة إلى إصدار تطبيق على الهاتف من قبل مصلحة الضرائب، يختص بالتيسير على المواطنين من خلال منظومة الفاتورة الإلكترونية، ويمكن التعديل علي الفواتير الإلكترونية سواء مدينة أو دائن، باستخدام الإشعارات؛ ليمكنه إصدار الفواتير الإلكترونية.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *