“ممكن يسبب الموت”.. الصحة تحذر من الحصول على هذا الدواء خلال الإصابة بالبرد

مع ارتفاع درجات الحرارة خلال الصباح وانخفاضها مرة أخرى طوال ساعات الليل، أصبح العديد يرتدي نوعيات مختلفة من الملابس على مدار اليوم للتمكن من تحمل الحرارة غير المستقرة، ومع الوقت قد يكون ذلك سببًا في الإصابة بنزلات البرد، خاصةً عند تشغيل التكييف أو المروحة، ولذلك قدمت وزارة الصحة والسكان، نصيحة ذهبية لجميع المصابين بالبرد، وهي ضرورة تجنب دواء معين يتم الحصول عليه بشكل موسع وموجود بالصيدليات؛ حيث أن مخاطره عديدة.

الصحة تحذر من حقنة البرد

وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، الدكتور حسام عبدالغفار، أن حقنة البرد التي يحصل عليها العديد لتخفيف الأعراض المصاحبة للمرض وتسريع عملية الشفاء، تعتبر خطيرة للغاية ويجب الابتعاد عنها تمامًا، مشيرًا إلى أن حقنة البرد الموجودة بكثرة في كل الصيدليات، تشكل خطورة على عدد كبير من المواطنين؛ لأنها تحتوي على كورتيزون ومضاد حيوي، مؤكدًا أنه تم رصد حالات وفاة في الفترة القليلة الماضية بسبب هذه الحقنة؛ حيث أنه يتم الحصول عليها بشكل عشوائي دون استشارة طبيب، ناصحًا بضرورة تجنب المضادات الحيوية خلال مرحلة العلاج من فيروس الإنفلونزا أو البرد.

الصحة تمنح نصيحة للتعافي السريع من نزلات البرد

وأشار المتحدث باسم الصحة، إلى أن نزلات البرد يمكن التعافي منها في 3 أيام فقط، وذلك في حالة الحرص على عدم بذل مجهود وشرب الكثير من المشروبات الدافئة، مثل الليمون، ولكن إذا كانت الإنفلونزا موسمية يمكن أن تتطلب مدة الشفاء حوالي 10 أيام؛ لأنه يصاحبها ارتفاع في درجة حرارة الجسم، وهذا يمكن علاجها باستخدام الدواء الخافض للحرارة، مطالبًا الجميع بعدم تناول أدوية البرد بشكل مكثف أو عشوائي؛ لأن ذلك قد يكون له تأثير سلبي على الحالة الصحية ويمكن أن يتسبب في تأخير الشفاء.

نصائح لحماية الأطفال من الفيروسات التنفسية

1. يجب تشجيع الطفل على تنظيف اليدين عدة مرات يوميًا.
2. تجنب تقبيل الطفل في مثل ذلك الوقت من العام؛ حيث أن الإنفلونزا الموسمية منتشرة ويمكن أن تصيب أصحاب المناعة الضعيفة.
3. تطهير الأسطح داخل المنزل بشكل مستمر للقضاء على الفيروسات.
4. منع الطفل من التعامل مع المصابين بنزلات البرد والإنفلونزا.
5. بمجرد ملاحظة وجود زرقان على جلد الطفل أو مواجهة صعوبة في التنفس، يجب نقله إلى المستشفى فورًا.
6. في حالة اكتشاف إصابة الطفل بفيروس يمكن أن ينتقل عبر التنفس أو الرذاذ، يجب عدم الذهاب إلى المدرسة؛ لتجنب نشر العدوى بين الأطفال.