ما هي الأوقات التي تُكرَه فيها الصلاة؟.. دار الإفتاء توضح
ما هي الأوقات التي تُكرَه فيها الصلاة؟.. دار الإفتاء توضح

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا من أحد المتابعين عبر موقعها الإلكتروني، نصه” ما هي الأوقات التي تُكرَه فيها الصلاة؟” وذكرت في إجابتها على السؤال، أن الأوقات المنهي عن الصلاة فيها هي التي ورد النهي عن التنفل بالصلاة فيها، وهي مكروهة كراهة تحريم.

دار الإفتاء
ما هي الأوقات التي تُكرَه فيها الصلاة؟.. دار الإفتاء توضح

ما هي الأوقات التي تُكرَه فيها الصلاة؟

وقالت دار الإفتاء في فتوى سابقة: يسميها الفقهاء أوقات الكراهة، وقد ذهب الحنفية والشافعية والحنابلة إلى أن عددها ثلاثة: عند طلوع الشمس حتى يتكامل طلوعها بمقدار رمح أو رمحين، وعند استوائها في وسط السماء حتى تزول، وعند الاصفرار حتى يتكامل غروبها، ويستثنى من النهي: ما كان لسبب مثل: تحية المسجد وقضاء الفوائت من الصلاة، كما يستثنى أيضا: التنفل في المسجد الحرام فإنه يصح في أي ساعة من ليل أو نهار.
وأضافت دار الإفتاء وذهب المالكية إلى أن عدد أوقات الكراهة اثنان عند الطلوع وعند الإصفرار، أما وقت الاستواء فلا تُكرَهُ الصلاة فيه عندهم، وتابعت قائلة أن الفقهاء اتفقوا على كراهة التطوع المطلق في هذه الأوقات، وعند الشافعية أنه لا ينعقد فيها أصلًا، ولكنهم استثنوا الصلوات التي لها سببٌ مقارنٌ؛ كصلاة الكسوف والخسوف، والتي لها سببٌ سابقٌ؛ كركعتي الوضوء وتحية المسجد، فأجازوا أدائها في أوقات الكراهة، بخلاف الصلوات التي لها سببٌ لاحقٌ؛ كصلاة الاستخارة مثلًا، فلا تُصَلَّى في أوقات الكراهة.

حكم صلاة المرأة بالبنطلون

على جانب آخر، أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد لها عبر موقعها الرسمي حول حكم صلاة المرأة بالبنطلون، وهل تجوز الصلاة به وفى حال ظهور أجزاء من جسدها أثناء الصلاة؟.
ورد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات متلفزة قائلا: بالنسبة للمرأة أثناء الصلاة يجب أن يكون جميع الجسد مستورا، وفى حال ظهور أي جزء من الجسد أثناء الركوع أو السجود وسترته في الحال أصبحت صلاتها صحيحة، لكن المشكلة لو تركت الأمر ففي هذه الحالة تكون الصلاة غير صحيحة وعليها إعادتها، واستكمل حديثه قائلا، أن الصلاة بالبنطلون جائزة وصحيحة إذا تحقق فيها الستر ، بأن يكون جميع جسد المرأة غير ظاهر عدا الوجه والكفين والقدمين”، كما يجب فى هذا البنطلون وفى أى ملابس تريد أن تصلى بها المرأة ألا تشف الجسد ولا تكشفه”، فلا مانع من الصلاة به سواء في البيت أو خارج البيت، والثواب يكون أعظم في الإنسان الذى يتجمل أثناء الوقوف أمام الله، وسيدنا الحسن بن على بن أبي طالب، كان يتجمل قبل دخول الصلاة وكان يرتدي أفضل الثياب، وعندما سألوه عن هذا قال إن الله جميل يحب الجمال وربنا قال خذوا زينتكم عند كل مسجد.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *