يريد المسلمين معرفة كل ما يتعلق بصلاة التراويح، لا سيما أننا نمر بشهر رمضان وهناك العديد منهم الذي لا يستطيع أن يقيم الصلاة في وقتها المحدد بعد صلاة العشاء، وبالتالي يتساءل عن الموعد الصحيح لأداء الصلاة حتي لا يفوته ثوابها، وعلى إثر ذلك وجه أحد المسلمين سؤالًا إلى دار الإفتاء المصرية مفاده «ما حكم قضاء صلاة التراويح في غير وقتها؟».
هل يجوز قضاء صلاة التراويح بعد منتصف الليل؟
وأجاب عن سؤال «ما حكم قضاء صلاة التراويح في غير وقتها؟؟» الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، قائلًا: «يجوز أداء صلاة التراويح من بعد صلاة العشاء وحتى طلوع الفجر، وليس هناك حرج في ذلك، لأن صلاة التراويح مثل صلاة العشاء يمتد توقيتها من أذان العشاء إلى أذان الفجر».
وأضاف الدكتور محمود شلبي أن فقهاء الشافعية أجازوا قضاء صلاة التراويح بعد الجر أو خلال النهار، وذلك في حالة اعتياد أحد المصلين عليها، ولم يستطع ذلك في يوم لظرف ما، موضحًا أن أسنى المطالب في شرح روض الطالب قال إن وقت الوتر والتراويح من بعد أن يُصلى العشاء، وإن تم جمعهما تقديمًا إلى الفجر الثاني لنقل الخلف عن السلف، فإن صلاة التراويح ممتدة إلى قبل الوتر.
هل يجوز صلاة التراويح في المنزل؟
وفي فتوى سابقة أوضحت دار الإفتاء المصرية أنه يجوز للمسلم أن يصلي صلاة التراويح في منزله، لافتة إلى أن صلاتها في المسجد ضمن الجماعة أفضل وهو مذهب جمهور الفقهاء، مشيرة إلى أنه في حال وجود عذر يمنع أدائها في المسجد، فإن صلاتها في البيت سواء جماعة أو انفرادًا لا يَحرم المُصلي أجر قيام رمضان، لكون صلاة التراويح في البيت هو الأصل.
التعليقات