مارك يعلن عن إجراء جديد داخل “ميتا” أسوة بـ”تويتر”.. فماذا حدث؟

أعلن الرئيس التنفيذي لشركة ميتا المالكة لفيسبوك وواتساب وإنستجرام، مارك زوكربيرج، عن أن الشركة من المتوقع أن تسرح 10 آلاف موظف، خلال الفترة المقبلة، وذلك وفق حديثه بهدف تقليص النفقات، وأرجع ذلك في ظل ما تمر به الشركة من وضع اقتصادي.

تسريح عمال ميتا

وقد جاء ذلك في منشور على حساب الرئيس التنفيذي لشركة ميتا المالكة لفيسبوك وواتساب وإنستجرام، الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، بعد أن أعلنت ميتا عن تسريح أكثر من 11 ألأف موظف، في نوفمبر الماضي.

حيث قال مارك زوكربيرج في المنشور الذي نشره عن الأمر أن: “هذا هو الجدول الزمني الذي يجب أن تتوقعه حيث سيعلن مديرو الشركة عن خطط إعادة الهيكلة خلال الشهرين المقبلين، على أن تركز على إلغاء المشاريع المعروفة بأنها ذات أولوية منخفضة، وتقليل معدلات التوظيف لدينا”.

تسريح عمال ميتا
تسريح عمال ميتا

كما أضاف أن الشركة خلال الفترة المقبلة سوف تخطط لإغلاق 5000 وظيفة لم يتم شغلها إلى الآن، أي أنها وظائف مفتوحة إضافية بعد أن وصف زوكربيرج 2023 بأنه عام الكفاءة للشركة، في ظل ما ترغب فيه مؤسسة لأن تصبح أقوى وأكثر ذكاءً.

الواقع المعزز

كما نوه إلى أنه منذ عدة شهور، واجه بدوره بعد إنفاق مليارات الدولارات على تطوير تقنيات الواقع الافتراضي موجة انتقادات حادة، بالإضافة إلى ما أنفقه على الواقع المعزز اللازمة حتى يتمكن من خلالهما من أن يبني عالم الميتافيرس.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة ميتا إن قرار تقليص حجم فريق التوظيف يعد بمثابة خطوة صعبة، وأنه يتوقع إعلان عمليات إعادة التسريح وكذلك الهيكلة، في أواخر أبريل، في مجموعاتنا التقنية وفي أواخر مايو، من المتوقع أن يلحق بجموعات أعمالهم.

ونوه إلى أنه سوف يتم تقليل حجم الفريق بإغلاق حوالي 5000 وظيفة مفتوحة لم يتم توظيف أشخاص بها بعد، وتسريح 10000 شخص، ممن وظفهم في السابق، وتابع أن ذلك من شأنه أن يكون صعبًا، كما أنه لا توجد طريقة لأن يتغلبوا على هذا.

ومن المتوقع أن يعني هذا أن يودع العاملين من الزملاء المتحمسين والموهوبين، على الرغم من أن هؤلاء كانوا جزءًا من نجاحها، وتابع: “وهؤلاء قد كرسوا أنفسهم لمهمتنا، سندعم الناس بالطريقة نفسها التي استخدمناها من قبل وأنا شخصياً ممتن لكل جهودهم. وسنعامل الجميع بالامتنان الذي يستحقونه”.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *