زفت وزارة التضامن الاجتماعي، بشرى سارة إلى المفرج عنهم من نزلاء مركز الإصلاح والتأهيل واسرهم، بعد أن وقعت بروتول تعاون مع وزارة الداخلية خلال الساعات الماضية، وذلك بهدف تأهيل ودمج المفرج عنهم في المجتمع، في حضور الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي في ديوان عام الوزارة.
التضامن: فحص حالات المفرج عنهم
وقالت وزارة التضامن الاجتماعي في ببيان رسمي لها، مساء الأحد، أن البروتوكول الذي عقد مع وزارة الداخلية يهدف إلى توفير أصول إنتاجية وتمويل لتنفيذ مشروعات متناهية الصغر وذلك للأفراد المفرج عنهم من نزلاء مركز الإصلاح والتأهيل وأسرهم، مشيرا إلى أن المتوسط للنزيل يصل إلى 50 ألف جنيه بهدف استعادة نشاطهم العملي والإنتاجي وضمان عدم وقوعهم في العوز الماضي.
وأضافت وزارة التضامن الاجتماعي، أنه من الهم شمول نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل وأسرهم ماليا بعمل بطاقات ميزة تحول إليها المبالغ المرصودة لدعهم من الناحية الاقتصادية، وتقديم خدمات غير مالية أهم مثل الاستشارات المهنية والتدريب قبل بداية المشروعات، بالإضافة إلى توفير المواد الخام والتسويق لهم لمساعدتهم في تنمية المشروعات.
وأشارت وزارة التضامن، إلى أنه تم الاتفاق ببين الطرفين على تشكيل لجنة دائمة من وزارتي التضامن والداخلية من أجل فحص حالات المفرج عنهم وتقديم التسهيلات اللازمة من أجل الوصول للفئات المستهدفة والمستحقة، مشيرا إلى البروتوكول الموقع يهدف لتعاون الوزارتين في تحقيق الحماية الاجتماعية لفئات النزلاء والمفرج عنهم وأسرهم وذلك من منطلق أحقيتهم في الحصول على فرصة للإصلاح ولتحسين مستوى المعيشة لهم وللدمج في مجال العالم ومع أفراد المجتمع بشكل عام، حتى لا تتوقف الحياة بهم وأسرهم عند ذنب اقترفوه، والذي يعكس ترجمة واقعية للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في سبتمبر عام 2021.
التعليقات