في اليوم العالمي للشاي.. التغير المناخي يهدد المشروب الأكثر شعبية
الشاي

يحتفل العالم باليوم العالمي للشاي، وهو المشروب الذي يأتي في المرتبة الثانية بعد الماء من حيث الاستهلاك العالمي، حيث يتم تصنيع الشاي من نبات الكاميليا سينيسيس، ويرجع أصله إلى شمال شرق الهند وشمال ميانمار وجنوب غرب الصين، على الرغم من أن المكان الدقيق الذي نما فيه هذا النبات لأول مرة لا يزال غير معروف، وتشير الأدلة إلى أن الشاي كان يستهلك في الصين منذ 5000 عام، كما أن إنتاج ومعالجة الشاي يعد مصدرًا رئيسًا للعائدات للعديد من الأسر في البلدان النامية، وهو يوفر فرص عمل للعديد من الأسر الفقيرة التي تعيش في الدول ذات التنمية المتأخرة.

اليوم العالمي للشاي

الشاي يحمل العديد من الفوائد الصحية، بما في ذلك خصائصه المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة وفقدان الوزن، كما أنه يحظى بأهمية ثقافية في العديد من المجتمعات، وأن إنتاج وتجهيز الشاي يساهم في الحد من الفقر ومكافحة الجوع وتمكين المرأة والاستخدام المستدام للنظم الإيكولوجية الأرضية، وتؤكد الجمعية العامة للأمم المتحدة على ضرورة زيادة الوعي بأهمية الشاي للتنمية الريفية وسبل العيش المستدامة وتحسين قيمته للمساهمة في خطة التنمية المستدامة لعام 2030، ومع ذلك، لا يمكننا اعتبار فنجان الشاي مضمونًا، فهناك تحديات تواجه زراعة وإنتاج الشاي كما أن إنتاج الشاي حساس جدًا للتغيرات المناخية، ولا يمكن زراعته إلا في ظروف بيئية محددة بدقة، مما يقتصر على عدد قليل جدًا من البلدان، وهذا يعني أن فنجان الشاي المحبب قد يكون في خطر.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *