فيها مواد مسرطنة.. أطباء يحذرون من خطورة تخزين المياه في زجاجات بلاستيكية

يلجأ عدد كبير من الناس، إلى استخدام زجاجات المياه البلاستيكية، في تخزين المياه من خلال وضعها في الثلاجة أو بحفظها واستهلاكها وقت الحاجة، وعلى الرغم من كونها عادة منتشرة وسط عدد كبير من الأسر، إلا أنها خطيرة للغاية وخاطئة؛ لأنها قد تؤدي إلى الإصابة بالأمراض السرطانية.

خطورة تخزين المياه في زجاجات بلاستيكية

أوضحت أخصائية التغذية الإكلينيكية والسمنة، وعضو الجمعية المصرية والعربية لـ علاج السمنة والنحافة بكلية الطب قصر العيني، الدكتورة عاليا صلاح، في تصريحات صحفية لها، أنه هناك الكثير من الناس ممن يلجأون إلى تحزين المياه بشكل متكرر داخل زجاجات بلاستيكية، كما أكدت على كونها تسبب أضرار كثيرة للجسم؛ لأنها تعد عادة ضارة.

خطورة تخزين المياه في زجاجات بلاستيكية
خطورة تخزين المياه في زجاجات بلاستيكية

وأشارت أخصائية التغذية الإكلينيكية والسمنة، في حديثها إلى أن خطورة العادة السابق ذكرها تكمن في أن الزجاجات البلاستيكية نفسها ضارة، أي أن الضرر لا ينتج من المياه، وذلك حيث أكدت الأبحاث العلمية على أن الزجاجات البلاستيك بها مواد تصيب من يستعملها بعدد من الأمراض عندما تتفاعل مع المياه وهي أمراض سرطانية، كما نوهت إلى أنه هناك ضرر يتزايد في حال أن تلك الزجاجات البلاستيكية قد تعرضت بدورها إلى أشعة الشمس.

تخزين العصير في زجاجات بلاستيكية

كما حذرت من شراء الزجاجات البلاستيكية الفارغة، التي يلجأ إليها البعض رغبة منهم في تخزين العصير بداخلها أو المياه، حيث نوهت إلى أن تلك الزجاجات غير مصممة لأن يتم استخدامها على أقصى تقدير أكثر من 3 مرات أو 4؛ حتى يتجنب الشخص الإصابة بالأمراض على إثر ما يحدث من تفاعل المواد المسرطنة التي يتكون منها البلاستيك مع المياه.

تعقيم الزجاجات البلاستيكية

وتابعت حديثها قائلة: «ديه تستعمل مرة اتنين تلاتة بس متستخدمش فترات كتيرة زي ما الناس بتعمل»، ومن جانبه أكد أخصائي التغذية العلاجية الدكتور محمد شحاتة، في تصريحات صحفية له، أنه هناك عادة خاطئة عن تخزين المياه وهي استخدام الزجاجات البلاستيكية، بل ووصفها بأنها عادة خاطئة تمامًا، وتتسبب في عدد كبير من المشاكل وكذلك الأضرار الصحية على إثر ما بها من مواد مسرطنة كما يجب استخدام الزجاجات الخاصة بالمياه فقط لمرة واحدة على أن يتم تعقيمها من قبل الشخص قبل استخدامها؛ حتى لا يحدث بسببها عدد من المشاكل الصحية.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *