علامة في السعال لا تتجاهلها أبدًا.. تنذر بإصابتك بمرض قاتل

في هذا التوقيت من العام، ومع الانتقال من فصل إلى آخر والتغير في درجات الحرارة بشكل مفاجئ، يصبح السعال نتيجة حتمية لأغلب أدوار الصدر والجهاز التنفسي التي تنتشر في هذه الأيام، كما يمكن أن تلعب الأعراض دورًا مهمًا في تحديد ما إذا كان السعال ناجمًا عن السرطان أو عن عدوى الجهاز التنفسي، والسعال لا يشير فقط إلى وجود عدوى في الجهاز التنفسي، بل يمكن أن يكون أحد أعراض شيء أكثر خطورة.

سرطان الرئة

وبحسب صحيفة “إكسبريس” البريطانية، يمكن أن يكون السعال علامة تحذيرية للإصابة بسرطان الرئة، حيث يعد سرطان الرئة أحد أكثر أنواع السرطان شيوعا في العالم وهو النوع الأكثر شيوعًا لموت السرطان، ووفقا لجمعية السرطان الأمريكية، يموت المزيد من الناس بسبب سرطان الرئة كل عام أكثر من سرطان القولون والثدي والبروستاتا.

علامة في السعال لا تتجاهلها أبدًا. تنذر بإصابتك بمرض قاتل0

ومن جانبها، كشفت الطبيبة البريطانية، ديبورا لي، من صيدلية دكتور فوكس عن طريق الإنترنت، عن طريقة التمييز بين سعال السرطان والحالات الحميدة الأخرى، ومن العلامات الواضحة للإصابة بسرطان الرئة هو السعال المزعج الذي لا يزول ولا يختفي، وإذا كان سبب السعال هو الحالة المميتة، فلن يزول وسيستمر لفترة تزيد عن أسبوعين أو ثلاثة أسابيع.

ولفتت ديبورا لي، إلى أنه عادة ما يكون السعال موجودا لمدة ثمانية أسابيع أو أكثر قبل تشخيص سرطان الرئة، مضيفة: “في البداية، قد يكون سعالًا جافًا، ولكن مع مرور الوقت يصبح منتجًا، أي عندما تسعل تخرج مخاطًا، قد يكون بلون الصدأ أو ملطخًا بالدم”، بالإضافة إلى ذلك، إذا كان سبب السعال هو سرطان الرئة، فقد تظهر أعراض أخرى أيضًا.

أعراض الإصابة بسرطان الرئة

وعن أعراض الإصابة بسرطان الرئة، فهي على النحو التالي:

  • التعب والإرهاق
  • فقدان الشهية والوزن
  • صوت أجش
  • صعوبة في البلع
  • ظهور كتل في الرقبة بسبب تضخم الغدد الليمفاوية
  • سعال الدم
  • ضيق التنفس المستمر.

وفي السياق ذاته، أردفت أن أيًا من هذه الأعراض يجب مراجعة الطبيب فورًا، متابعة: “على الجانب الآخر، إذا كان السعال أحد أعراض عدوى الجهاز التنفسي، فسوف تبدأ في الشعور بارتفاع درجة الحرارة وتظهر عليك الأعراض غير السارة التي يعلمها الجميع جيدًا”، موضحة إن نزلات البرد والأنفلونزا قد تصاحبها أعراض مثل الحمى والتهاب الحلق وسيلان الأنف والعطس والصداع وآلام العضلات وضغط الجيوب الأنفية.

وأوضحت: “قد تستمر هذه الأعراض لمدة أسبوع أو أسبوعين، لكنها عادة ما تختفي من تلقاء نفسها، ويمكن علاجها باستخدام مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) مثل الإيبوبروفين أو الباراسيتامول، علاوة على مزيلات الاحتقان، كما أن استنشاق البخار ومشروبات العسل والليمون تعتبر مفيدة جدًا.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *