“عشان يفضل برائحته ولونه”.. أفضل طريقتين لتخزين الثوم السليم والمفروم

الثوم يعتبر من بين أهم مكونات وإضافات الأكلات المختلفة في المطبخ المصري، ومع بداية موسم تخزين وتفريز الثوم تحرص الكثير من ربات البيوت على شراء كميات كبيرة من الثوم كل عام فتقوم لتخزينه واستخدامه لاحقاً، ويعد الثوم من الخضروات التي تدخل في كثير من الوصفات عامة، ولذلك تقوم ربات البيوت بتحضيره وتخزينه في الفريزر كاملاً أو مهروساً، لتسهيل عمليه الطبخ، لذلك لا بد أن نتعرف على طريقة سليمة ومضمونة لتخزينه حتى نستطيع استعماله طوال الوقت.

كما يعتبر الثوم من الأشياء الضرورية التي لا يمكن الاستغناء عنها في تحضير الأكلات والأطعمة، فهو يدخل في العديد من الوصفات ويحتوي أيضًا على العديد من الفوائد المهمة لصحتك، بما في ذلك الفيتامينات والمعادن والعناصر الغذائية المفيدة، لذلك، يجب أن نعرف طريقة آمنة ومضمونة لتخزينه حتى نتمكن من استخدامه طوال الوقت.

تخزين الثوم في الخل

2 103

يمكنك تخزين الثوم في الخل، حيث يساعد على حفظه لمدة تصل إلى ثلاثة أو خمسة أشهر، فكل ما عليكِ فعله هو تقشير الثوم، ثم ضعيه في برطمان زجاجي نظيف، وأضيفي عليه الخل الأبيض، واغلقي البرطمان جيدًا، واحفظيه في الثلاجة، كما يمكنكِ أيضًا تخزين الثوم الأخضر كفصوص كاملة دون تقشيرها في أكياس الفريزر، واستخدامها حسب الحاجة.

طريقة تخزين الثوم المفروم

كما يمكن تخزين الثوم المفروم وذلك من خلال تقشير فصوص الثوم، ويمكنكِ فرم الثوم باستخدام محضر الطعام (الكبة) أو مفرمة اللحوم، وبعد ذلك قومي بفرم الثوم بالدرجة التي تفضلينها، ثم ضعيه في قوالب الثلج بعد دهنها بقليل من الزيت، ثم اضغطي عليه جيدًا، وغطيه بكيس بلاستيكي، وخزنيه في الفريزر حتى يتجمد، إضافة إلى إنه يمكنكِ تخزين الثوم المفروم في قوالب الثلج، أو إزالة مكعبات الثوم بعد التجميد، وحفظها في أكياس الثلاجة في الفريرز لمدة تصل لعام.

أهم فوائد الثوم الصحية

هناك أدلة لا حصر لها على أن الثوم قد استخدم في علاج خفض مستوى الكوليسترول وضغط الدم، ومنع تجلط الدم  وعلاج الأمراض المعدية والمناعية ومرض السكري، ومنذ الآلاف السنين في مختلف الحضارات حول العالم، وقد أظهرت عدد من الدراسات الحديثة وجود صلة مباشرة بين الثوم و الوقاية من المشاكل الصحية المختلفة.

علاوة على ذلك، أظهرت العديد من الدراسات أن الاستهلاك المنتظم للثوم يمكن أن يساعد في خفض ضغط الدم وبالتالي الوقاية من أمراض القلب والسكتة الدماغية، ووجدت دراسة أجريت على 150 مشاركًا تناولوا مكملات أو كبسولات الثوم أن أولئك الذين تناولوا الثوم كانوا أقل عرضة للإصابة بنزلات البرد مقارنة بمن تناولوا الكبسولات، عندما أصيب الأشخاص في كلتا المجموعتين بنزلة برد، تعافى أولئك الذين تناولوا الثوم بشكل أسرع بكثير من مجموعة الأشخاص الذين تلقوا الغفل.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *