تداول عدد كبير من المواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي، عدة صور لساحة مسجد السلطان حسن، بعد تجهيزها لتكون قاعة مناسبات مصغرة، وظهر في الصور وجود ورد داخلها ومقاعد ومنضدة ومعدات صوت حتى تكون مناسبة لعقد القران واستقبال الأزواج والمدعوين، وأكد البعض أن هذا المكان يجمع بين التراث القديم والهوية المصرية، وهذا ما دفع وزارة الأوقاف للرد بقرار صارم وعاجل.
رد الأوقاف على عقد القران داخل المساجد
وأوضح الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن المساجد لها احترام ولن يتم السماح بإقامة المناسبات داخلها، مثل عقد القران، مشيرًا إلى أن ذلك مرفوض أيضًا في الساحات والحدائق التابعة للمساجد، مؤكدًا أن هناك دور مناسبات موجودة لهذه الأغراض، ولا يجب استخدام المساجد في مثل هذه الأشياء، وفي حالة وجود من يخالف ذلك، سيخضع للمساءلة التأديبية فورًا.
وحذر وزير الأوقاف، من تحصيل أموال داخل المساجد بهدف إقامة كتب كتاب، موضحًا أن هذا الأمر يتم في دور المناسبات التي تم تجهيزها لهذه الأغراض، وهي مسجلة بالكامل ومعروفة داخل السجلات التابعة للوزارة، ولهذا يجب على جميع العاملين بالأوقاف الالتزام بهذا القرار.
صكوك الإطعام تنجح في رعاية المواطنين
وعلق وزير الأوقاف خلال الاجتماع الذي عقده مؤخرًا مع مديري المديريات، على المشروع الخاص بصكوك الإطعام، موضحًا أن الحصيلة تخطت الـ10 ملايين جنيه، مشيرًا إلى أن هذا نجاح كبير ويسمح بتوفير احتياجات الأسرة التي تحتاج للرعاية بجميع أنحاء الجمهورية بشكل أفضل، مؤكدًا أن قيمة الصك الواحد هي 300 جنيه فقط، ويتم من خلالها توفير لحوم لغير القادرين على مدار شهر رمضان المبارك.
وأوضح رئيس القطاع الديني بالوزارة الدكتور هشام عبدالعزيز، أن اللحوم التي يتم توزيعها على الأسرة الأكثر احتياجًا، يتم شرائها من خلال وزارة التموين، وهي سليمة ومضمونة تمامًا، مشيرًا إلى أن قيمة الصك تصل للمستحقين بالكامل ولا يتم خصم أي مبالغ، مؤكدًا أن المشروع هدفه رعاية الجميع خلال شهر رمضان المبارك.
التعليقات