كنز عم «حمدي» الشحات .. العثور على شكائر أموال بمنزل متسول بعد وفاته
العثور على شكائر أموال بمنزل متسول بعد وفاته

يقولون في المثل المصري القديم: «الشحات له نصف الدنيا»، أي أنه يعتمد في كل معيشته على الغير، فهو يسكن ويلبس ويأكل على أهل الخير، فيما يكنز ما يحصل عليه من التسول ولا يصرفه، وكان البعض لا يصدق أن معظم المتسولين يتركون ورائهم الألاف بل الملايين بعد وفاتهم، وهذا ما حدث بالفعل لمتسول يعيش في أحد قرى الدقهلية، كان يقيم بمفرده منذ 5 سنوات، ولا يعلم أهل القرية التي يقيم فيها أي شيء عن أسرته أو أقاربه، باستثناء شقيقته التي كانت تزوره في آخر أيامه، وقد كان يخرج للتسول طوال النهار، ولا يعود إلى منزله إلا في الساعات المتأخرة من الليل، ومنذ أيام اكتشف أهل القرية وفاته، وقاموا بإبلاغ الشرطة، بعد أن فوجئوا بأن المتوفي ترك كنز من الأموال، ونوضح في السطور التالية تفاصيل العثور على شكائر أموال بمنزل متسول بعد وفاته، وموضوعات أخرى ذات صلة.

شكائر أموال بمنزل متسول

عثر أهالي قرية جديدة الهالة التابعة لمركز المنصورة، بمحافظة الدقهلية، على شكائر ممتلئة بالأموال ورقية ومعدنية من فئات مختلفة، داخل منزل متسول كان يسكن في منزل بمفرده بالقرية، وقال أحد أهالي القرية، إن المتسول يدعى حمدي، ويبلغ من العمر 78 عامًا، وتوفي بعد تدهور حالته الصحية في أيامه الأخيرة، وكان الأهالي قد تبرعوا بأدوات الغسل والكفن، فضلًا عن دفنه في مقابر الصدقة، إلا أنه في اليوم التالي لوفاته، اكتشف الأهالي وجود كنز في أحد غرف منزله، حيث عثروا على شكائر معبئة بالنقود من مختلف الفئات، وذلك بعد حضور ابنته بمجرد علمها بوفاته، وعندما دخلت غرفة كان والدها يحتفظ بمفتاحها في رقبته، ويمنع أي شخص من الاقتراب منها، فوجئت بشكائر ممتلئة بالأموال من فئات مختلفة مصرية وأجنبية قديمة وحديثة.

كنز عم حمدي الشحات 1
العثور على شكائر أموال بمنزل متسول بعد وفاته

مصير كنز عم «حمدي» الشحات

بعد اكتشاف الكنز الذي تركه عم حمدي المتسول، من عملات مصرية وأجنبية قديمة وحديثة، قام الأهالي بإبلاغ النجدة، خاصة وأن المتوفي ظهر له أشقاء، حضروا عند علمهم بترك المتوفي لأموال طائلة، وتشاجروا مع بعضهم للحصول على الأموال، إلا أن الشرطة قررت التحفظ على الأموال لحين حصرها، ومن ثم تسليمها إلى بيت مال المسلمين، حتى يتم استخراج إعلان وراثة، لتوزيعها على الورثة وفق الشريعة الإسلامية، إلا أن الأستاذ أشرف ناجي المحامي بالنقض، يرى أن ما تركه المتسول قد يتم مصادرته وتذهب ملكيتها للدولة، خاصة وأن هذه الأموال تشمل عملات أجنبية ومصرية قديمة، يجب التحقق من مصدر كسبها، وهل تم الحصول عليها بطرق مشروعة أم غير ذلك، مشيرًا إلى ان التسول عمل غير مشروع وفق القانون بل يعتبر جريمة عقوبتها الحبس.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *