مع اقتراب عيد الأضحى المبارك يبدأ جميع الأشخاص في التجهيز لشراء أضحية العيد، لذلك يسأل بعض الأشخاص عن حكم شراء أضحية العيد وهو مدين فهل الأولى أن يشتري الأضحية ثم بعد ذلك يقوم بسداد الدين أم يسدد الدين أولا، وقد أجاب أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية الشيخ أحمد وسام عن هذا السؤال.
حكم شراء الأضحية وأنت مدين
وضح الشيخ محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أن ثمن الأضحية إذا كان يؤدي إلى عدم قدرة الشخص على سداد دينه فالأولى أن يسدد الدين؛ لأن سداد الدين واجب لكن الأضحية سنة مؤكدة والواجب مقدم على السنة، لكن إذا كانت الأضحية لا تؤثر على سداد الدين في حالة إذا كان الدين مؤجلا أو مقسطا فلا مانع من شراء الأضحية.
حكم شراء غير المقتدر للأضحية
وقد ورد إلى صفحة دار الإفتاء المصرية العديد من الأسئلة بخصوص الأضحية ومنها سؤال حكم شراء غير المقتدر للأضحية، وقد أجاب أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية الدكتور علي فخر أن الأضحية سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم وهي جائزة للشخص المقتدر فقط، لكن الشخص غير المقتدر لا حرج عليه إذا لم يشتري الأضحية حيث قال الله سبحانه وتعالى: “لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا” لكن هناك بعض الأشخاص لا تشعر بالسعادة فى العيد إلا إذا تصدقت على الفقراء وفي هذه الحالة لا حرج من شراء الأضحية حتى وإن كان شرائها بالتقسيط.
حكم الاقتراض لشراء الأضحية
أجابت أيضا دار الإفتاء المصرية عن حكم الاقتراض لشراء الأضحية، بأن الأضحية سنة مؤكدة من فعلها يُثاب عليها ومن لم يفعلها لا يُعاقب عليها، لكن الشخص الذي يقترض قرضا حسنا حتى يشتري الأضحية فلا حرج في ذلك ويؤجر على ذلك.
التعليقات