انطلقت دعوات واسعة في العالم، لمقاطعة المنتجات التي تدعم العدوان الصهيوني، الذي تضرب آلته العسكرية البشر والشجر والحجر في غزة، فيتم قصف الأحياء لسكنية بما فيها من سكان، وقتل المدنيين الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ دون تمييز، ووصل
جبروت العدو الغاشم أن استهدف المستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس، فالتدمير الشامل مستباح في عرف المجرمين، ويدعم المحتل الصهيوني في طغيانه العديد من الدول والشركات، وقد اتخذت العديد من الشعوب مواقف للتعبير عن غضبهم لما يحدث في غزة، ودعم الشعب الفلسطيني المقهور، بالامتناع عن شراء منتجات تلك المؤسسات والعلامات التجارية التي تقوم بتمويل الحرب العنصرية والتطهير العرقي والتهجير القصري لهذا الشعب الأعزل، خاصة أنها تقوم بتخصيص جزء من أرباحها لدعم الآلة الحربية الإسرائيلية وجيش العدوان المحتل، وقد لاقت حملة المقاطعة لتلك المنتجات نجاحًا منقطع النظير في مصر، وبدأ المواطنون يبحثون عن البدائل من المنتجات الوطنية، ومن أبرزها مشروب سبيرو سباتس المصري، والذي زادت مبيعاته بشكل كبير في الفترة الأخير، ما دعى البعض إلى تقليد هذا المنتج الرائع، ونوضح في السطور التالية حكاية بديل سبيرو سباتس المضروب في الأسواق المصرية، وموضوعات أخرى ذات صلة.
حكاية بديل سبيرو سباتس المضروب
مع نجاح حملة مقاطعة المنتجات والعلامات التجارية التي تدعم العدو الصهيوني، بدأت بعض المنتجات المصرية تثبت وجودها، وجذبت إليها العديد المستهلكين، وأصبحت تنافس بقوة وبجودة عالية المنتجات الأجنبية، ومع زيادة المبيعات بشكل كبير، بدأت الشركات الوطنية في التوسع في الانتاج، وإضافة خطوط انتاج جديدة، وطلب عمالة محلية إضافية، ومن أبرز المنتجات المصرية التي زاد الإقبال عليها مؤخرًا، مشروب سبيرو سباتس، الذي يتميز بالجودة والطعم الرائع، ما أدى إلى انتشار المشروب واكتسابه شهرة واسعة، حيث يقدم نكهات مختلفة لتلبية كافة الأذواق، منها العنب والتفاح واليوسفي والأناناس والخوخ والليمون، وقد أعلنت شركة سبيرو سباتس مؤخرا عبر صفحتها على «فيسبوك»، عن توزيع منتجاتها بشكل أوسع، لتشمل معظم محافظات الجمهورية، وكذلك احتياجها لمزيد من العاملين، وقد استغل البعض هذا النجاح، فحاول خداع المستهلك المصري بتقديم منتج شبيه لمشروبات سبيرو سباتس، وتقديمه للمستهلك في زجاجة تحمل شعار شبيه بمنتجات «سبيرو سباتس» المصرية، إلا أن الشعب المصري لديه من الفطنة والذكاء، ما يفرق به بين الغث والثمين.
من صاحب شركة سبيرو سباتس
صاحب شركة سبيرو سباتس، رجل أعمال ولد في اليونان عام 1885م، وتحمل الشركة أسمه، وجاء إلى مصر في سن الخامسة عشر، وتعلم في المدارس المصرية، وأنجب 4 أطفال، منهم من عاد إلى اليونان ومنهم من ظل معه في مصر، وأنشأ الخواجه سباتس مصنعه عام 1920م، بالمشاركة مع أخيه، لإنتاج أول زجاجة مياه غازية في مصر وهي ليمونادا سباتس، وكان أول مقر للمصنع في شارع الخور من شارع عماد الدين وسط القاهرة، وتقدم الشركة منتجها حاليًا للمستهلك المصري بديلًا عن منتجات الشركات الأجنبية التي تدعم العدو المحتل، وقد أعلنت الشركة على صفحتها على «فيسبوك»، أسعار منتجها بنكهاته المختلفة، من مشروبات سبيرو سباتس حجم 330 مل، يبلغ 7 جنيهات فقط في جميع المحافظات.
التعليقات