لم يكن يتوقع السيد أبو علفة، 65 عاما، موظف بالمعاش بالبحيرة أن تنتهي حياته في أيام المغفرة بشهر رمضان الكريم توفي صائما وساجدًا خلال صلاة العصر بالحرم المكي عندما غادر القاهرة لأداء مناسك العمرة، مشاعر مختلطة سيطرت على الأهل والمقربين ما بين الوفاة في أيام الرحمة وبين الرحيل.
وفاة مصري أثناء صلاة العصر بالمسجد الحرام
عاش السيد أبو علفة، 65 عاما، موظف بالمعاش طول حياته السفر لأداء مناسك العمرة في السعودية وعندما حان وقت تنفيذ الرغبة التي تمناها طوال عمره مات وهو يؤدي صلاة العصر خلال أدائه العمرة وتم دفنه بمكة.
وخيم الحزن على قريته أثناء ورود إليها خبر الوفاة لافتًا إلى أن الراحل كان يشارك في العديد من مراسم الأعمال الخيرية في قريبته ومعروف وسط محبيه والمقربين منه، لينزل خبر الوفاة عليهم كالصاعقة خلال أداء العمرة، حيث توفي في الركعة الثالثة من صلاة العصر.
شقيق الراحل يكشف مفاجاة
وكشف شقيق المتوفي أن الراحل كان يدعو دائما بحسن الخاتمة وقد استجاب الله له وتوفي صائما في شهر رمضان وساجدا في صلاة العصر ومعتمر في أفضل الشهور عند الله سبحانه الله داعيا المولى عز وجل أن يتوفي مثل شقيقه الراحل المعتمر في الحرم المكي.
ولفت إلى أن الراحل موظف بالمعاش ولديه 3 أبناء كبار وكان يشارك في العديد من الأعمال الخيرية داخل القرية وخارجها ويتمتع بسيرة حسنة وسمعة طيبة وكان متفانيًا في عمل الخير، وكافأه الله سبحانه وتعالي، ان يتوفي وهو يصلى بالحرم المكي وفي شهر رمضان الكريم داعيا الله أن يتغمده بواسع رحمته.
التعليقات