اجتمع الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لجنة مراجعة الامتحانات، مع خبراء المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، وشدد على ضرورة أن تكون الأسئلة واضحة ولا تحتمل أكثر من إجابة، مع مراعاة المستويات المعرفية والعقلية لمختلف الطلاب، ومراعاة عدد خطوات حل الأسئلة، بجانب أن تكون بدائل الإجابة قصيرة.
وشدد الوزير، على أهمية الابتعاد عن التوجهات خلال وضع الأسئلة، وأن تكون الأسئلة مقسمة على الفهم والتطبيق والإبداع، بأن تكون النسب كالتالي (الفهم 30 في المائة، والتطبيق 40 في المائة، والـ30 في المائة الباقية تكون مخصصة لحل المشكلات والإبداع).
قياس المستويات المعرفية لدى مختلف الطلاب
ولفت الوزير نظر الحاضرين في الاجتماع، إلى أهمية أن تعمل الأسئلة الموضوعة على قياس المستويات المعرفية لدى الطلاب، مع مراعاة أن تكون الأسئلة واضحة وصياغتها سلسة بجانب أن تكون خالية من الأخطاء، وأن يكون هناك تدرجًا من الأسئلة السهلة إلى الصعبة.
وعن الأسئلة المقالية، أكد الوزير على ضرورة أن لا يزيد ذلك النوع من الأسئلة عن 15 في المائة من إجمالي الأسئلة الموضوعة في ورقة الامتحانات، لافتًا إلى تقليل الأسئلة الموضوعية (الاختيار من متعدد) بهدف منح الفرصة للطلاب بمراجعة الإجابة بعد الانتهاء من حل الأسئلة.
التدرج في وضع الأسئلة مع وضع الدرجات بجانب كل سؤال
وبخصوص مستوى الأسئلة، شدد الوزير على مراعاة التدرج عن وضع الأسئلة في مختلف النماذج، مع ضرورة وضع الدرجة بجوار كل سؤال، وذلك لتبيان الدرجات في مختلف الأسئلة فيوجد سؤال بدرجة واحدة فقط وآخر بدرجتين، مما يشير إلى أهمية وضع الدرجة بجوار كل سؤال، موجهًا بأن يكون موضوع التعبير في امتحان مادة اللغة العربية مقدمة لأحد الموضوعات.
تشكيل لجنة لمراجعة نماذج الأجوبة قبل التصحيح الإلكتروني
ونوه الوزير بأن يتم مراجعة نماذج الأجوبة عن طريق لجنة مختلفة عن اللجنة المكلفة بوضع الأسئلة، لافتًا إلى ضرورة تدريب المعلمين على التصحيح الإلكتروني، بجانب تشكيل لجنة من 10 خبراء لمراجعة نماذج الإجابة قبل التصحيح الإلكتروني للتأكد من التزام النماذج بالمعايير الموضوعة من قبل الوزارة.
التعليقات