كشف الدكتور عمرو قنديل، رئيس قطاع الشئون الوقائية والأمراض المتوطنة، عن حقيقة الفيروس المنتشر بين المواطنين حاليا، موضحا ما إذا كان متحور جديد لفيروس” كورونا” المستجد أم فيروس الإنفلونزا، جاء ذلك أثناء كلمته أمام مجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، مشيرا إلى أن قطاع الشئون الوقائية يقوم برصد جميع المتحورات ومؤكدا أنه يوجد في مصر منظومة وقائية قوية.
متحور كورونا أم فيروس الإنفلونزا
أكد رئيس قطاع الشئون الوقائية والأمراض المتوطنة، أن الفيروس المنتشر حاليا بين المواطنين هو فيروس الإنفلونزا وليس متحور لفيروس ” كورونا”، مطالبا المواطنين بعدم القلق، وأشار إلى أن فصل الشتاء يعتبر موسم انتشار الفيروسات ولافتا إلى أن ذروتها تكون في منتصف ديسمبر حتى منتصف شهر فبراير، ومشيرا إلى أن متحور كورونا الجديد الذي ظهر في سبتمبر الماضي، هو ” جي إن 1″، وهو فيروس بسيط الأعراض بدرجة أقل من الإنفلونزا، ومضيفا أنه تم اكتشاف بعض الحالات المصابة به في مصر وأنه قد تم الإعلان عنها، ومؤكدا أن المتحور الجديد لفيروس كورونا لا يحتاج إلى إجراءات احترازية ووقائية إضافية أو تطعيمات أخرى.
طلب مناقشة لوزير الصحة
تناولت جلسة مجلس الشيوخ التي تم عقدها اليوم الأربعاء 10 يناير 2024، طلب مناقشة مقدم من النائب سالم شتيوي سلمان موجه إلى وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبد الغفار، لاستيضاح سياسة الحكومة للحد من آثار الأزمات الاقتصادية والسياسية والصحية التي يشهدها العالم على قطاع أسعار الدواء والرعاية والخدمات الصحية، وتناول النائب في طلب المناقشة تأثير التداعيات العالمية على تكلفة الخدمات الصحية، وكيف يمكن أن تكون معقدة ومتنوعة حيث أنها تعتمد على بعض العوامل منها الأوضاع الاقتصادية العالمية، لافتا إلى أنها تؤثر على تقلبات الاقتصاد العالمي لتوفير التمويل اللازم للخدمات الصحية مع انتشار الأوبئة الأمراض العالمية، ومضيفا أنه من أهم العوامل أبضا وباء كوفيد -19، حيث يمكن أن يؤدي إلى زيادة الطلب على خدمات الرعاية الصحية وبالتالي تكاليف الاستجابة لمثل هذه الخدمات الصحية، التي تؤدي إلى زيادة تكاليفها.
التعليقات