بعد عودته من الحج.. إصابة الإعلامي الكبير بفيروس كورونا
إصابة شريف مدكور بفيروس كورونا

يعد شريف مدكور من الإعلاميين الأكثر رقيًا في مصر والوطن العربي، وحقق خلال مشواره كمذيع متميز شهرة واسعة، وحازت برامجه على إعجاب الملايين، وقد تشكلت طفولة مدكور، كإبن مدلل على الرغم من أن جده لأمه هو الفريق أول محمد فوزي، وزير الحربية الأسبق، وقائد حرب الاستزاف، وقد درس في مدرسة «سان جورج» حتى المرحلة الثانوية، ثم تخرج من كلية التجارة جامعة عين شمس، ليعمل بعدها في بنك HSBC بالقاهرة، وانتقل للعمل في مؤسسات خاصة عديدة، ليتجه بعدها إلى العمل بالتليفزيون المصري عام 1998م، ولم يكن شريف معتمدًا على أسرته في المصروفات الجامعية، حيث أسس مصنعًا للملابس الجاهزة، ومن بعده مصنع ومعرضًا للأساس بجانب عمله الإعلامي، وقد أعلن مدكور مؤخرًا أنه أصيب بوباء كورونا، وهذا ما سنوضحه في السطور التالية، وموضوعات أخرى ذات صلة.

إصابة شريف مدكور بفيروس كورونا

أعلن شريف مدكور، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أنه أصيب بفيروس كورونا، حيث كتب: «كورونا بوستيف»، وجاءت إصابة مدكور بالوباء بعد عودته من آداء مناسك الحج، بالمملكة العربية السعودية، وقد وصف شريف حالته المرضية: «حرارتي ما بين 37 ونصف و38 ونصف، ومش قادر أتحرك الحمد لله»، وكان قد نشر رسالة عبر حسابه، يؤكد فيها عودته من رحلة الحج، واصفًا المشقة في أداء المناسك، لكثرة الأعداد، التي تعيق الانتقال من مكان إلى آخر، حيث استغرق الأتوبيس الذي يقله من عرفة إلى المزدلفة 9 ساعات، على الرغم من أن المسافة لا تتعدى 8 كم.

مرض شريف مدكور
إصابة شريف مدكور بفيروس كورونا

شريف مذيع بالصدفة

وعن عمله في مجال الإعلام، يقول مدكور: «أصبحت مذيع بالصدفة، حيث كنت أعمل معدًا لأحد البرامج المختصة بالديكور، وحدث أن اعتذر أحد الضيوف عن الحضور، فعرضت على الإعلامية نجوى إبراهيم رئيسة قناة الأسرة والطفل، في ذلك الوقت، أن أقدم هذه الفقرة، فوافقت وطلبت مني دخول اختبار المذيعين، وقدمت عدة برامج كان أبرزها (من كل بلد أكلة)، الذي كان السبب الرئيسي في نقلي إلى عالم الشهر».

شريف مدكور المدلل

وعن مشواره في الإعلام، أكد شريف أنه تعرض لظلم بالغ في التليفزيون المصري، ما دفعه للانتقال إلى «قناة المحور»، حيث رحب به حسن راتب، ورد عن الانتقادات التي يوجهها له البعض، لتشببه بالنساء، حيث قال: «لا يزعجني النقد الموجه لي بتشبهي بالنساء، فأنا رجل مدلل، وتربيت بأسلوب عسكري صارم، لكنه لم يخلو من الدلال، فعلى المنتقدين ألا يحكموا على الشخص بمظهره، ولكن بتصرفاته وتعامله مع الناس، لأجل ذلك دائمًا ما نقول أن هناك إمرأة بـ100 رجل».

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *