الدعاء للشعب الفلسطيني .. الكويت تطالب أئمة المساجد بالقنوط لأجل فلسطين في الصلوات الجهرية
الكويت تطالب أئمة المساجد بالقنوط لأجل فلسطين

طالبت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الكويتية، اليوم الاثنين 9 أكتوبر 2023م، جميع الخطباء والأئمة، بالقنوط في الصلوات الجهرية والدعاء للشعب الفلسطيني الشقيق، قائلة خلال بيانها: “نحن أمة واحدة، وجسد واحد، يجب أن نكون صفًا واحدًا في الشدائد”، وذلك على خلفية قيام المقاومة الفلسطينية بهجوم كاسح على مستوطنات غلاف غزة، ردًا على الاعتداءات اليومية على المسجد الأقصى من قبل الإسرائيليين، والتحذير الدائم من قبل الفلسطنيين لإسرائيل والعالم، بعدم التمادي في قهر الشعب صاحب الأرض، من قبل المغتصب والمحتل، في ظل صمت دولي لاختراق جميع القوانين والقرارات الدولية، ونوضح في السطور التالية تفاصيل بيان وزارة الأوقاف الكويتية بالقنوط في الصلوات الجهرية لأجل فلسطين، والدعاء للشعب الفلسطيني، وموضوعات أخرى ذات صلة.

الكويت تطالب أئمة المساجد بالقنوط لأجل فلسطين

أصدرت وزارة الأوقاف الكويتية بيانًا تطالب فيه أئمة وخطباء المساجد بالقنوط في الصلوات الجهرية لأجل فلسطين والدعاء للشعب الفلسطيني، قالت فيه: “قال الله تعالى: {إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون} [الأنبياء:92]، وقال النبي، صلى الله عليه وسلم: «ترى المؤمنين في تراحمهم وتوادهم وتعاطفهم كمثل الجسد، إذا اشتكى عضوا تداعى له سائر جسده بالسهر والحمى» أخرجه الشيخان.” مضيفة خلال بيانها: “لا يخفى على الجميع ما للمسجد الأقصى من مكانة عظيمة في الإسلام وللمسلمين، وما تمارسه سلطات الاحتلال الإسرائيلي من انتهاكات مستمرة على حرمة هذا المسجد المبارك، أدى إلى تصعيد من الجانب الفلسطسيني في قطاع غزة والأراضي المحتلة، لذا فنحن ندعو الأئمة والخطباء إلى القنوط في الصلوات الجهرية والدعاء للشعب الفلسطيني الشقيق بأن يحفظهم الله وينصرهم”.

الدعاء للشعب الفلسطيني
الكويت تطالب أئمة المساجد بالقنوط لأجل فلسطين

ردود الأفعال على أحداث غزة

بينما يتم التصعيد بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، منذ السبت الماضي، تباينت ردود الأفعال العالمية والعربية، ففي الوقت الذي وصفت فيه الولايات المتحدة الأمريكية والعديد من الدول الغربية المقاومة الفلسطينية، بالحركة الإرهابية، أكدت عدد من الدول وقوفها بجانب الشعب الفلسطيني، من أبرزها أيران التي أصدرت بيانًا، أكدت فيه أنها تؤيد دفاع الشعب الفلسطيني عن نفسه، حتى يتم تحرير فلسطين والقدس، أما الموقف العربي فقد كان مواقفه متباينة، فقد طالبت السعودية الجانبين بوقف العنف، وأبدت قلقها من تتابع الأحداث، أما مصر فقد حذرت من العواقب الوخيمة لتصعيد هذا الصراع، وأبدت المغرب قلقها العميق جراء تدهور الأوضاع، وأدانت استهداف المدنيين من الجانبين، وحملت قطر إسرائيل مسئولية التصعيد الحالي، بسبب انتهاكاتها المستمرة لحقوق الشعب الفلسطيني، وردود أفعال أخرى تباينت بين الشجب والاستنكار والدعوة بضبط النفس من الطرفين.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *