يتبادر سؤال إلى أذهان الكثير من الأشخاص، بشأن ما إذا كان يجوز إعطاء زكاة المال للأم أو للأبناء أو للزوجة، وذلك بالتزامن مع اقتراب أيام عيد الفطر المبارك، ويكثر خلالها عمل الخير، في ظل حرص المسلمين على إخراج زكاة الفطر؛ ورغبتهم في معرفة أماكنها الصحيحة.
الفئات الممنوعة من الزكاة
لذا فقد كشف محمد أبو بكر، وهو داعية إسلامي شهير، الفئات الممنوعة من أن تحصل على زكاة مالك كمسلم، وذلك في مقطع فيديو، نشره عبر قناته الرسمية على موقع الـ «يوتيوب»، حيث أوضح أن الزكاة تعد فرضًا على كافة أفراد الأمة الإسلامية، في حالة حال عليه الحول أو ملك النصاب، وجاءت الفئات الممنوعة من الحصول على زكاة مال المسلم كالتالي:
- الأصول مهما علو: وذلك يقصد بهم الأمهات أو الآباء أو الأجداد، حيث نوه إلى الأمر بقوله: «لا أبوك ولا جدك ولا جد جدك وبالتالي أمك وجدتك»، حيث أكد على أن تلك الفئات نفقاتهم تلزم المسلم، سواء شاء ذلك أم أبى.
- الفروع مهما نزلوا: وذلك قصد بها أبناء المسلم أو أحفاده، باعتبار أن نفقتهم واجبة على الشخص أيضًا سواء شاء أم أبى ذلك.
- الزوجة: لا يجوز إعطاء الزوجة من زكاة المال، لكن على النقيض تستطيع الزوجة أن تمنح لزوجها زكاة مالها، في حالة أنه كان من الفقراء، إلا أنه لا يجوز العكس.
- ذو المِرة: أي كل إنسان قادر على الكسب والعمل، ومن هنا فإن الزكاة لا تجوز عليه.
- غير المسلم: لا يمكن إعطاء زكاة المال إلا إلى المسلمين.
- الأشراف المنسوبون لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: ولا يجب فعل ذلك حتى وإن شاءت أمورهم وعبر عن ذلك بقوله «حتى لو مش لاقيين ياكلوا» حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الصدقة لا تنبغي لآل محمد إنما هي أوساخ الناس».
التعليقات