اتجننت رسمي.. ارتفاع أسعار الطماطم يدفع المواطنين إلى البحث عن بدائل

سجلت أسعار الطماطم ارتفاعا كبيرا في الأسواق، حيث وصلت إلى 25 جنيها، وزادت إلى 14 جنيها في أسواق الجملة وفي هذا السياق، أوضحت شعبة الخضراوات والفاكهة سبب ارتفاع أسعار الطماطم بينما أشارت إلى ارتفاع درجات الحرارة خلال الأشهر السابقة في مصر كمسبب أساسي وراء هذا الغلاء في سعرها.

زيادة سعر الطماطم النهاردة في مصر

تصاعدت أسعار المنتجات داخل أسواق الجملة مثل سوق العبور والسادس من أكتوبر بشكل ملموس خلال الفترة الأخيرة، فقد وصل سعر كيلو الطماطم إلى حوالي 14 جنيها، فيما سجلت أسعار البطاطس حوالي 12.5 جنيه للكيلو يوم الاثنين كما تراوح سعر كيلو الكوسة بين 8 و12 جنيها، وسجل سعر الخيار البلدي ما بين 7 و11 جنيها للكيلو، وفقًا لأسعار سوق العبور.

وسببت الموجة الحارة السابقة تلف العديد من المنتجات وارتفاع أسعارها بشكل كبير وقال نائب رئيس الشعبة، حاتم النجيب، إن إنتاج مصر من الطماطم يبلغ حوالي 7 ملايين طن سنوياً، ويتم تصدير جزء صغير منه للخارج بنسبة تقدر بحوالي 3%، مع توفير الكميات اللازمة للمواطنين وتتم زراعة الطماطم على مساحات تفوق نصف مليون فدان.

من ناحية أخرى، أثرت زيادة أسعار الطماطم على مشاعر الغضب والسخرية لدى المواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّروا عن استيائهم من ارتفاع الأسعار بشكل كبير ومن جهتها، نفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي معلومات تشير إلى وجود مشكلة في محصول الطماطم هذا الموسم، مؤكدة أن هناك زيادة في مساحة زراعة الطماطم في مصر هذا العام.

2020 11 19 10 28 42 120

ما هو سبب زيادة سعر الطماطم

معروف أن محصول الطماطم يكون غير قابل للتخزين وسريع التلف، وعادةً ترتفع أسعار منتجات الطماطم خلال فترات الصوب الزراعية بسبب تكلفة إنتاجها الأعلى، يشار إلى أن مصر تُعد واحدة من أكبر خمس دول في العالم من حيث إنتاج الطماطم، حيث تزرع نحو نصف مليون فدان منها سنويا في ثلاث عروات رئيسية: الصيفية، والشتوية، والنيلية، مما ينتج أكثر من 7 ملايين طن سنويا.

تُزرع حوالي 49% من مساحة الزراعة للطماطم في العروة الصيفية، حيث تبدأ زراعتها في فبراير ومارس وأبريل ومايو، وتنمو ثمارها من يونيو حتى أغسطس وتزرع نسبة 9% في العروة النيلية، حيث تبدأ زراعتها في يونيو ويوليو، وتنمو ثمارها في أكتوبر ونوفمبر وديسمبر.

يُلاحظ أن زراعة الطماطم في مصر تتم على مدار العام باستمرار، حيث تشغل العروة الشتوية نسبة 42% من المساحة المزروعة بالطماطم، وتُزرع شتلاتها في سبتمبر وأكتوبر، وتنمو ثمارها في يناير وفبراير ومارس.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *