تفشى مرض مميت بين القنادس في جميع أنحاء ولاية يوتا الأمريكية مهددا لحياة البشر، حسب تصريحات خبراء الصحة في الولايات المتحدة الأمريكية، والمرض الذي يعرف بـ” تولاريميا” أو حمى الأرنب وحمى ذبابة الغزلان أيضا، يسبب تقرحات على الجلد وتورم الغدد، وقد يسبب أعراض أخرى خطيرة قد تكون مميتة في بعض الحالات إذا انتقل إلى الإنسان.
مرض “تولاريميا”
عثر علماء قسم موارد الحياة البرية في ولاية يوتا على بقايا 9 قنادس ميتة بسبب مرض ” تولاريميا”، مما صدم الخبراء، خاصة أن أخر حالة نفوق لحيوان مصاب بالمرض كانت في عام 2017، وحسب الخبراء فإن المرض ينتقل في العادة من لدغة القراد أو ذبابة الغزلان، من خلال الاتصال المباشر بدم الحيوانات المصابة أو نتيجة لشرب المياه الملوثة أو تناول لحم أرنب مصاب لم يتم طبخه جيدا، وأشار الخيراء إلى أن البكتريا التي تسبب العدوي موجودة في مناطق كثيرة من ولايا يوتا الأمريكية.
أعداد كبيرة نافقة من مرض ” تولاريميا”
أكدت الطبيبة البيطرية في DWR، جينجر ستاوت، أنه من غير الطبيعي أن يتم العثور على مثل هذا العدد النافق من الحيونات بسبب المرض في وقت واحد، وأشارت التقارير إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تشهد أقل من 300 حالة إصابة بمرض” تولاريميا” سنويا، وبالرغم من وجود مضادات حيوية لعلاج المرض إلا أنه لا يمكن أن يصبح قاتلا في حالة ترك الحالة المصابة دون علاج، ولفت الخبراء إلى أن سبب القلق هو أن العدد المتزايد بسبب المرض يعني احتمالية ارتفاع عدد حالات العدوى بالمرض والذي قد ينتقل إلى البشر بسهولة.
التعليقات