“هاتي فلتر واحمي عيالك”.. دراسة أمريكية تحذر الحوامل من شرب ماء الحنفية والسبب صادم للجميع
الحمل

سلطت دراسة حديثة صادرة عن جامعة كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية، الضوء على تأثير مياه الصنبور على المرأة خلال فترة الحمل؛ حيث أن الأغلب يشرب الماء من الصنبور ولا يمتلك أجهزة التنقية التي أصبحت منتشرة منذ سنوات، وكشفت النتائج عن أشياء صادمة تفعلها هذه النوعية من المياه، ولذلك حذر القائمين على الدراسة جميع النساء الحوامل من ماء الصنبور؛ وذلك بعد التوصل إلى أنه سيكون سببًا في إصابة الجنين بمرض خطير لن يستطيع الشفاء منه مدى الحياة.

دراسة تكشف مخاطر مياه الصنبور على الحوامل

وأوضحت نتائج الدراسة، أن مياه الصنبور تزيد من احتمالية إصابة الطفل بمرض التوحد، وذلك لاحتوائها على نسبة عالية من عنصر “الليثيوم”، والذي يكون له تأثير خطير على الجنين، ويجعل نسبة الإصابة بالتوحد تصل إلى 50%، ناصحة جميع الحوامل بضرورة عدم شرب الماء من الصنبور للحفاظ على صحة الأطفال، وعلى الجانب الآخر حذر القائمين على الدراسة الدول بضرورة التدخل لمنع البطاريات التالفة من التراكم في مجاري الأنهار بعد التخلص منها؛ لأنها السبب في زيادة “الليثيوم” بالماء.

المرأة الحامل
المرأة الحامل

أعراض مرض التوحد عند الأطفال

  1. عدم قدرة الطفل على التواصل عبر العين لفترة طويلة، أو المحاولة الدائمة لتجنب ذلك.
  2. عدم ظهور تعابير على ملامح الوجه خلال الحديث عن المشاعر، وتحديدًا أثناء شعوره بالفرحة، وذلك عند يصل إلى 9 أشهر.
  3. عند ذكره اسمه لا ينتبه.
  4. عند وصوله لعمر العام، لا يصدر عنه رد فعل مناسب للمواقف التي تحدث حوله، مثل الابتعاد عن الألعاب.
  5. لا يهتم بالتواصل مع الأطفال الآخرين.
  6. لا يستطيع فهم مشاعر الآخرين بسهولة.
  7. يتأخر في المهارات اللغوية.
  8. لا ينظر إلى الأشياء التي تشير لها الأم، وذلك عندما يصبح عمره 18 شهر.
  9. التحدث بشكل غير طبيعي، وفي أغلب الأحيان يكون صوته حاد ومرتفع.
  10. يقوم بتنظيم الألعاب بطريقة معينة ويشعر بالعصبية عند قيام الأم بتغيير هذه الطريقة أو تحريك أشياء خاصة به من مكانها.
  11. يركز على أجزاء معينة في الألعاب الخاصة به.
  12. يتحرك بنمط معين، مثل الدوران أو الركض.

نصائح للحفاظ على صحة الأم والطفل خلال الحمل

  • تجنب حمل الأشياء الثقيلة.
  • عدم القيام بمجهود شاق.
  • عمل التحاليل المطلوبة في الأوقات المحددة.
  • زيارة الطبيب في المواعيد الصحيحة شهريًا.
  • تناول الأطعمة المغذية، خاصةً التي تحتوي على الحديد، مثل السبانخ والبنجر.
  • تناول الطعام كل ساعتين، لتوصيل الغذاء بشكل جيد للطفل ولتجنب الشعور بالامتلاء والغثيان.
  • الحصول على الفيتامينات في المواعيد المحددة يوميًا.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *