دار الافتاء توضح كيفية إخراج زكاة الفطر وحكم إخراجها نقدًا
دار الافتاء توضح كيفية إخراج زكاة الفطر

مع قرب انتهاء شهر رمضان الفضيل، زادت التساؤلات من قبل عدد كبير من المسلمين عن زكاة الفطر، وكيفية إخراجها، والموعد المناسب لإخراجها، والحكمة من إخراج الزكاة، وهل يجوز إخراجها نقدًا، وتعد زكاة الفطر من أنواع الزكاة التي يجب أن يخرجها المسلم قبل أداء صلاة عيد الفطر، فهي طهرة للصائم من اللغو والرفث، كما أنها طعمة للمساكين، وهي واجبة على كل من ملك قوته وقوت عياله يوم العيد وليلته، حيث تجبر الصيام من أي شوائب تنقص من أجره، وتدخل السرور على عائلات الفقراء والمساكين، وتوسع عليهم في الرزق خاصة قبل العيد، الذي يأتي بالفرحة والسعادة على الجميع، ونوضح في السطور التالية كل ما يخص زكاة الفطر، وكيفية إخراجها وأفضل وقت لإخراجها وهل يمكن إخراجها مال، والاجابة على العديد من الأسئلة عن فقه الزكاة من قبل دار الافتاء المصرية، وموضوعات أخرى ذات صلة.

كيفية إخراج زكاة الفطر

أجاب الدكتور أحمد عبد الله بكير، واعظ بمجمع البحوث الإسلامية وعضو لجنة الفتوى، عن سؤال بشأن كيفية إخراج الزكاة، وهل يجوز إخراجها نقدًا، بقوله الزكاة يتم إخراجها من غالب قوت أهل البلد، كما جاء في رواية بن عمر، رضي الله عنهما، بقوله: “فرض رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم زكاة الفطر، صاعًا من تمر أو صاعًا من شعير، على العبد والحر، والذكر والأنثى، والصغير والكبير، من المسلمين، وأمر بها أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة”، والصاع يساوي 2.5 كيلو جرام من الطعام المذكور في الحديث أو الطعام الغالب لأهل البلد، موضحًا أنه مع تغير الحال بتغير الزمان، نجد أن حاجة الفقير في الوقت الحالي للمال أكثر من الطعام، وإخراجها على هذا الكيف أمر مجزي، ويحقق الغرض الشرعي الذي فرضت من أجله، وبحسب دار الافتاء فإنه يتم إخراج 30 جنيه كحد أدنى عن كل فرد، ومن زاد فخير ونعمه ويضاعف له الثواب والأجر.

قيمة زكاة الفطر 1
دار الافتاء توضح كيفية إخراج زكاة الفطر

وقت إخراج زكاة الفطر

يتم إخراج الزكاة على كل مسلم صغير أو كبير ذكر أو أنثى حر أو عبد، ويجب إخراجها قبل أداء صلاة العيد على أغلب القول لأئمة المسلمين، وما رواه بن عباس رضي الله عنهما، بقوله: “فرض رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين من أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقَات” أخرجه أبو داوود، وعليه فمن آخرها عن وقتها فهو آثم، وعليه أن يتوب عن تأخيره لها، أو أن يخرجها للفقراء.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *