فيها سم قاتل.. هيئة الدواء تحذر المواطنين من أنواع مستوردة غاية في الخطورة
هيئة الدواء تحذر من أدوية مستوردة

يفضل الكثير من المصريين استخدام الأدوية المستوردة من الخارج عن نظيرتها المصنوعة داخل مصر؛ اعتقادا منهم في زيادة جودتها مقارنة بالمنتج المحلي، وهناك عدد كبير من المصريين لا يستطيعون التفريق بين المنتج المحلي والمستورد، ويتساءلون عن طرق التفريق بين المنتجات لاكتشاف الأدوية المغشوشة الموجودة في الأسواق تحت مظلة الاستيراد قبل شرائها.

هيئة الدواء تكشف الفرق بين الدواء المحلي والمستورد

ومن جانبها، أوضحت هيئة الدواء الفرق بين الدواء المحلي والمستورد، مشيرة إلى أن الأدوية المستوردة تكون مسجلة داخل الهيئة وتخضع للرقابة منذ الإفراج عنها في الجمارك وحتى وصولها للمواطن، لافتة إلى أن هناك دواء قادم من الخارج عن طريق الطرق غير الشرعية، وهذا النوع من الدواء يفتقد الأمان والجودة، ويكون واستخدامه خطرا على صحة الأفراد. ​

وأشارت إلى أن الدواء الذي جرى تصنيعه محليا يتمتع بنفس الجودة والفاعلية والأمان الموجود بالأدوية المستوردة، موجهة المواطنين بسؤال الطبيب عن أفضل الأدوية المناسبة لهم أو بدائلها.

تحذير من الأدوية المغشوشة
الفرق بين الدواء المحلي والمستورد

 

وفاة 1.2 مليون شخص سنويا في العالم بسبب الأدوية المغشوشة

وكشفت المنظمة الدولية للشرطة الجنائية في تقارير سابقة لها عن أنه يموت أكثر من 1.2 مليون شخص سنويا في العالم نتيجة وجود الأدوية المغشوشة أو المقلّدة، التي تعد بمثابة تجارة مربحة، وهذا يجعل الشبكات الإجرامية تقبل عليها.

ومن أبرز الأدوية المغشوشة في الأسواق، والتي تباع تحت مظلة الاستيراد، من خلال شباك التواصل الاجتماعي على وجه التحديد، المكملات الغذائية مجهولة المصدر، وهو ما يهدد صحة الأفراد، وأفادت تقارير عالمية بأن ما يزيد على 50% من الأدوية الموجودة على الإنترنت والتي يتداولها الكثيرون مغشوشة، ويروج لبعض الأدوية على أساس أنها علاج للسرطان والقلب وغيرها من الأمراض المزمنة.

ويشار إلى أن الأدوية المغشوشة قد يحتوي الدواء المغشوش على مواد فعالة بنسبة خاطئة تقل أو تزيد عن الجرعة العلاجية المضبوطة، أو مكونات غير صحيحة وغير فعالة كالنشا والطبشور، أو حتى مكونات ضارة وأحيانًا سامة.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *