“ربنا استجاب دعوتها”.. رحيل مؤثر لعجوز مصرية أثناء أدائها لمناسك العمرة وهي صائمة

الوفاة يوم الجمعة، تعتبر من العلامات الواضحة على رضا الله- عز وجل عن العبد، وهذا ما أكده أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الشيخ محمد عبدالسميع، موضحًا أن رحيل المسلم خلال الصيام أو أثناء الصلاة أو يوم الجمعة، يعتبر من علامات حسن الخاتمة، وعلى الرغم من أن العديد لا يحصل على هذا الفضل العظيم باللحظات الأخيرة في الحياة، إلا أن السيدة ليلى محمود إبراهيم، كانت من الفائزين بهذا الرضا، حيث رحلت خلال أداء مناسك العمرة وهي صائمة وفي يوم من الأيام المباركة.

تفاصيل رحيل سيدة مصرية خلال مناسك العمرة

وتوفيت السيدة التي تبلغ 67 عام، بعد صلاة الجمعة بشكل مفاجئ؛ حيث كانت تقوم بعمل مناسك العمرة بالسعودية، وخلال ذلك شعرت بالتعب الشديد، ولم يمر وقت طويل إلا ورحلت خلال تواجدها مع زوجها، وكانت صائمة خلال حدوث الوفاة، وذكر بعض أفراد الأسرة، أنها كانت تتمنى أن تتوفى ويتم دفنها في السعودية منذ فترة طويلة، واستجاب الله- عز وجل للدعاء وحدث ما كانت تتمناه، وهذا كان سببًا في شعور العديد بالفرحة على الرغم من رحيلها المؤثر؛ حيث أن ذلك من علامات حسن الخاتمة.

العمرة
السيدة ليلى محمود

 اللحظات الأخيرة في حياة ليلى محمود

وأشار عدد من أهالي قرية ميت ربيعة بالشرقية، والتي كانت الراحلة تقيم بها، إلى أنها كانت تشعر بالفرح الشديد قبل السفر مباشرةً، بسبب قضاء أيام من شهر رمضان المبارك في المملكة السعودية، وعلى الجانب الآخر، أوضح أحد المسؤولين في شركة الطيران التي سافرت السيدة المتوفية من خلالها، أنها شعرت بالإعياء خلال قيامها بمناسك العمرة، وتم نقلها على الفور إلى المستشفى لمعرفة سبب مرضها، وخلال الطريق كانت تردد “يارب ادفن هنا”، ولم يمر وقت إلا وكانت قد توفيت وبالفعل تم تحقيق الوصية ودفن جسدها بمكة.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *