حل رخيص.. طريقة بسيطة للتخلص من أزمة البطارية ضعيفة الأداء في الآيفون

تعمل الهواتف داخل كافة الأسواق في أثناء الفترة الحالية من خلال الاعتماد على بطاريات من نوع “ليثيوم أيون”، حيث أكدت المواقع المتخصصة في رصد الأمور التقنية على أن ذلك يتواجد في تقنيات المستهلك الحديثة لكل الهواتف، خاصةً في جهاز آيفون، إلا أنه بمرور الوقت وبكثرة الاستخدام يزداد الأمر سوءًا.

أزمات بطارية الآيفون

وبسبب تلك البطاريات فإن الهاتف يواجه عدة انتقادات من قبل المستخدمين، كما أنه وفقًا لشركة أبل ففي حالة كنت من مستخدمين هواتفها وفي أغلب الأحيان تشعر أن بطارية الآيفون لا تصمد مثلما كانت تفعل في أول فترة استعمال له، فعليك البحث عن الأسباب وراء حدوث هذا.

لماذا تسوء بطاريات آيفون مع الوقت؟

قالت شركة أبل في مذكرة صدرت عنها خلال الأيام القليلة الماضية فإن بطاريات الليثيوم تنخفض مع الوقت فاعليتها كيميائيًا، ومن هنا فإن كمية الشحن المصممة لأن تحملها وتحافظ عليها تنخفض بشكل كبير، أي أنها تعمل بكامل كفاءتها في بداية الاستخدام، ثم تقل مع الوقت إلى فترات زمنية أقصر ويحتاج سريعًا إلى أن يعاد شحنه مرة أخرى.

وأضافت الشركة أن قدرة البطارية على أن تقدم للمستهلكين أقصى أداء، تقل مع الوقت، بسبب سرعة انتهاء شحن البطارية، كما أنها مع مرور الوقت لا تعطي الطاقة القصوى، في حين أن الطاقة الفورية من البطارية، ما تجعل الهاتف يعمل بشكل صحيح، أي أنه الأجهزة تحتاج إلى الاعتماد عليه.

ونوهت إلى أنه يمكن أن تزداد معوقات البطارية مع تقدم عمرها، وذلك فيما يخص القدرة الكيمائية، ولا يمكن للهاتف أن يسحب تلك الطاقة، أي أن بطارية آيفون بالنسبة للمستخدمين العاديين، سوف تحتفظ بشحن أقل في حالة إعادة شحنها، أو كلما كثرت مرات تشغيلها.

الحل الأرخص لأزمة بطارية الآيفون

وبعد شحنها 500 مرة، فإن طاقة البطارية في الهاتف تنخفض إلى 80 بالمئة، وذلك وفقًا لما ورد عن صحيفة “الصن” البريطانية، وأكدت أنه بطارية آيفون الضعيفة لا تعد نهاية الطريق، وأنه هناك خيارا أرخص، بدلاً من الترقية إلى طراز أحدث، من خلال استبدال البطارية وهو كل يكلف المستخدم أقل من 100 دولار، ويبدأ أداء الهاتف في التحسن.