تلجأ الشعوب إلى سلاح مقاطعة شراء المنتجات كسلاح للضغط على الشركات والدول المؤيدة لقرار عكس إرادة المواطنين، يأتي ذلك بعدما سارعت عدد من الشركات العالمية من أجل تأييد الاحتلال الإسرائيلي في قصف مزيدا غزة وتدمير البنية التحتية وقطع الخدمة عن المستشفيات وسقوط شهداء من النساء والأطفال.
شركة ماكدونالدز العالمية تتراجع عن دعم الاحتلال
من جانبها أعربت شركة ماكدونالدز العالمية عن دهشتها جراء الشائعات المضللة والمغلوطة التي أثيرت حول موقفها للحرب الدائرة الآن في الشرق الأوسط، ولفتت الشركة في بيان لها أن ماكدونالدز العالمية لا تمول أو تدعم أي حكومات أو جهات داخلية في الصراع وأن إي إجراء جراء اتخاذه من جانب الوكلاء هو تصرف فردي، وجرى اتخاذه بشكل مستقل ودون قبولنا أو موافقتنا.
ولفتت الشركة في بيان لها أن تدعم الضحايا والجرحى وتقف ضد العنف بكل أشكاله، مضيفة أنها ضد أي خطاب يحرض على العنف أو الكراهية، وأنها تسعى إلى ضمان سلامة موظفيها، يأتي ذلك بعدما اقتحم مواطن ماكدونالدز في مدينة برمنجهام ببريطانيا ثم ألقى صناديق فئران ملونة بألوان علم فلسطين.
تقديم ماكدونالدز لوجبات مجانية للجيش الإسرائيلي
ولفتت الصحيفة أن التصرف أتى بعد تقديم الشركة ماكدونالدز لوجبات مجانية للجيش الإسرائيلي، إذ أن الاحتجاجات طالت الشركة وعددا من الشركات العالمية وكل من ماكدونالدز وستاربكس وديزني بسبب دعمهم للاحتلال الإسرائيلي في الحرب على غزة، يأتي ذلك بعدما اقتحم مجموعة من الرجال يرتدون ملابس سوداء ويحلمون الأعلام الفلسطينية ويهتفون «تبًا لإسرائيل حرروا فلسطين»
التعليقات