“اللب السوري محرَّم على هؤلاء… أضرار تناول اللب السوري للمصابين بأمراض معينة

من المسليات التي تتواجد ويحبها الجيمع هو اللب السوري، ويحتوي على الكثير من الفوائد التي لا يمكن أن تراها في أي نوع لب آخر. ولكن أكدت العديد من الدراسات على كون اللب السوري محرم على بعض الأشخاص التي تعاني من أمراض معينة، وهنا سنذكر كل هذا بالتفصيل.

images 60

فوائد اللب السوري

مما لا شك فيه أن اللب السوري يحتوي على عناصر مفيدة للغاية، ولابد من تناوله لكي تحصل على هذه العناصر، ومن فوائده ما يلي:

  • إذا كنت تعاني من وجود التهابات بجسدك، فهو يساعد من تقليل هذه الالتهابات، ويرجع السبب في ذلك هو أن اللب السوري يحتوي على فيتامين إي.
  • تناوله بإستمرار يمنع الإصابة بالسكتة الدماغية، وذلك لأنه يحتوي على تركيب يمنع الإنزيم المسبب لهذا المرض من المرور إلى الأوعية الدموية.
  • إذا كنت تعاني من الكولسترول الضار في الدم، فاللب السوري يحتوي على كمية كبيرة من الألياف، وهذه الألياف تقلل من كمية الكوليسترول الضار.
  • تناول اللب السوري يُحسن من الحالة المزاجية، ويمنحك القدرة على التركيز، وذلك لأنه يحتوي على فيتامين ب ٦.
  • وبسبب احتوائه على كل هذه الكمية من الألياف، فهذا يعني أن عملية الهضم تتحسن بسبب وجودها.

أضرار اللب السوري

images 61

إذا كنت تعاني من هذه الأمراض، فإن تناول اللب السوري يُشكل خطر على صحتك، وإليك هنا هذه الأمراض:

  • إذا كنت تعاني من زيادة الوزن، فلا يجب أن تنناوله، وذلك لكونه يحتوي على كمية كبيرة من السعرات الحرارية، بالإضافة إلى وجود الدهون المشبعة، وهذا يزيد من الوزن أكثر.
  • لو كنت تعاني من مشاكل صحية في الجهاز الهضمي، فإن زيادة تناول اللب السوري يعني أنك ستشعر بآلام حادة في المعدة، وقد يصل الأمر إلى القيء.
  • يحتوي اللب السوري على كمية كبيرة من الصوديوم، وهذا بالطبع لا يمكن أن يتناوله مرضى الضغط المرتفع، فسوف يؤدي إلى نتائج كارثية.
  • بالرغم من كونه يقضي على الكولسترول الضار إلا أنه قد يزيد منه، وذلك إذا تم الإفراط في تناوله، ولهذا يجب وضع حد مسموح لتناول اللب السوري بالنسبة لمرضى الكولسترول الضار، لكون اللب يحتوي على دهون مشبعة.

اللب السوري من أشهر أنواع المسليات التي يتم تناولها على مستوى العالم، ولكن لابد من عدم الإفراط في تناوله على كل حال.

الإعتدال في تناول أي شيء يعالج أي مرض ولا يسبب التعب، ولكن الإفراط قد يؤدي إلى كارثة لا يُحمد عقباها.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *