أعلنت هيئة الإذاعة البريطانية BBC عن إقالة رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك لوزيرة الداخلية سويلا بريفمان بسبب تصريحاتها المثيرة للجدل حول الاحتجاجات الفلسطينية في بريطانيا.
منع المظاهرات التي تدعم فلسطين
وقالت بريفمان إنه يجب منع المظاهرات التي تدعم فلسطين وتندد بالاحتلال الإسرائيلي، واتهمت الشرطة بالتغاضي عن “المتطرفين المؤيدين للفلسطينيين” خلال مسيرات احتجاج على الصراع بين إسرائيل وحماس.
وأثارت تصريحاتها غضب الجناح اليساري لحزب المحافظين الحاكم، واعتبروها مسؤولة عن تصاعد التوترات قبل أعمال العنف التي شهدتها المظاهرات في يوم الهدنة، وتأتي إقالتها في ظل تقارير تشير إلى أن رئيس الوزراء يسعى لتشديد قوانين الاحتجاج لتسهيل حظر المسيرات، وكانت بريفمان قد أدلت بهذه التصريحات دون موافقة رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، الذي لم يكن على علم بها.
الجدير بالذكر أنه بسبب اتهامه بدعم حماس في قطاع غزة، خلال مشاركته في تظاهرة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، أعلنت بريطانيا إلغاء تأشيرة دخول الإعلامي معتز مطر، وفقًا لما ذكرته صحيفة التليجراف البريطانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن معتز مطر لن يتمكن من العودة إلى بريطانيا، وتم إدراجه على قائمة المراقبة، مؤكدة أنه أول شخص أجنبي يتم إلغاء تأشيراته منذ إعلان الحكومة البريطانية عن خططها لمكافحة المؤيدين لحماس.
وأضافت الصحيفة أن الحكومة البريطانية ألغت أيضًا تأشيرة 6 أشخاص آخرين بحجة ممارستهم سلوكًا معاديًا للسامية، وهو “الطرد” الأول الذي تقوم به سويلا برافرمان، وزيرة الداخلية البريطانية، وروبرت جينريك، وزير الهجرة، منذ إعلانها عن خطط لقمع المواطنين الداعمين لفلسطين والمناهضين للعدوان على قطاع غزة.
وفي وقت سابق، أصدرت الدائرة الثانية إرهاب بمحكمة أمن الدولة العليا المنعقدة بمجمع محاكم بدر اليوم، حكمًا بالسجن المؤبد على معتز مطر و4 آخرين في القضية رقم 811 لسنة 2022 حصر أمن دولة عليا.
وتتضمن التهم الموجهة للمتهمين قيادة جماعة إرهابية أنشئت على نحو مخالف للقانون تعطيل مؤسسات الدولة عن أداء عملها، وتهديد حياة المواطنين ومقاومة رجال السلطة العامة، وتخطيط قيادات الإخوان الهاربين خارج وداخل البلاد لإعادة تنظيم عناصر المجموعات المسلحة للجماعة، ووضع برامج تدريبية لتنفيذ عمليات عدائية ضد مؤسسات الدولة والإضرار بمصالح البلاد.
التعليقات